تعرضت قاعدة عين الأسد غربي الأنبار، مساء الإثنين، إلى قصف صاروخي جديد في إطار تصعيد المواجهة على خلفية الاغتيالات والأحداث الأخيرة، فيما عثرت القوات الأمنية على منصة الإطلاق.
وعلم "الترا عراق" من ضابط في الشرطة، أنّ مسلحين مجهولين "أطلقوا في الساعة التاسعة مساءً صاروخين نحو قاعدة عين الأسد، باستخدام منصة مثبتة على مركبة (كيا - حمل)".
وأوضح الضابط مشترطًا عدم كشف هويته، أنّ "الصاروخين سقطا في محيط القاعدة، دون تسجيل خسائر بشرية أو إصابات".
والهجوم هو الثاني الذي يستهدف قاعدة عين الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، إذ وقع هجوم مماثل ليلة الجمعة 27 تموز/يوليو الماضي، دون إصابات أيضًا.
وتوعدت الفصائل المسلحة مؤخرًا بعمليات انتقامية، إثر الاعتداء الإسرائيلية والأميركية متمثلة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد في حزب الله فؤاد شكر، وقصف جرف الصخر.
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، قال اليوم إنّ الحكومة "نجحت خلال الفترة الماضية واستطاعت أن تعمل بشكل دقيق للحد من استهداف للقواعد العسكرية العراقية التي يتواجد فيها قوات أو مستشارين من التحالف الدولي".