05-أغسطس-2024
الإطار التنسيقي

تستعد قيادات الإطار التنسيقي، لعقد اجتماع جديد مساء الإثنين، لمناقشة التوترات المتصاعدة في المنطقة إثر الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، وملف وجود القوات الأميركية، بحضور رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.

وعلم "الترا عراق" من أحد أعضاء الإطار التنسيقي، أنّ الاجتماع المقرر مساء اليوم سيعقد في منزل هادي العامري، وبحضور جميع قادة وزعماء الإطار.

وتتصدر التوترات والأحداث المتسارعة في المنطقة والرد الإيراني المنتظر على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ملفات الاجتماع، كما أكّد عضو الإطار الذي طلب عدم الكشف عن هويته.

وقال عضو الإطار التنسيقي، إنّ زعماء الإطار "سيناقشون التداعيات المحتملة وموقف الحكومة العراقية في حال تطور المواجهة إلى حرب مفتوحة".

وأوضح أيضًا، أنّ "الاجتماع سيناقش في جانب آخر، ملف تعديل قانون الأحوال الشخصية، وقانون العفو العام، إضافة إلى نتائج زيارة الوفد العراقي مؤخرًا إلى واشنطن لاستكمال مباحثات إنهاء مهمة التحالف الدولي وتحويلها إلى استشارية".

ومساء أمس الأحد 4 آب/أغسطس، تلقى  السوداني، اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ناقش التوترات في المنطقة، ودور العراق في "منع التصعيد".

وأكّد السوداني للوزير بلينكن، بحسب بيان حكومي أنّ "منع التصعيد في المنطقة مرهون فقط بإيقاف العدوان على غزّة، ومنع توسّعه إلى لبنان، وردع ولجم نتنياهو وحكومته، ومنع سلطات الاحتلال الصهيوني من الاعتداء على دول المنطقة، وإنهاء خروقاته المتكررة للقانون الدولي وسيادة الدول، ومحاولاته نشر الصراع وتوسعة نطاق الأزمات".

ووفقًا للبيان، أعرب وزير الخارجية الأميركي من جانبه عن "رغبة الولايات المتحدة والإدارة الأميركية بأن يؤدي العراق دورًا في ضبط الأوضاع بالمنطقة، والحيلولة دون حدوث تصعيد من مختلف الأطراف، وذلك استمرارًا لجهود العراق في دعم استقرار المنطقة والسلم".