05-يوليو-2022
السفارة الأمريكية

لا تحظى السفارات العربية باهتمام العراقيين في تويتر (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

أعلن مركز الإعلام الرقمي، قائمة جديدة بأبرز 10 حسابات تابعة للسفارات الأجنبية العاملة في العراق، والتي تحظى بمتابعة أكثر من قبل المستخدمين على منصة "تويتر". 

وأكد المركز، في بيانٍ تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، بخصوص رصد وتحليل الظواهر الرقمية في العراق، أن "حساب السفارة الأمريكية تصدر القائمة بــ (159.6) ألف متابع، يليه حساب السفارة البريطانية بعدد متابعين بلغ (128) ألفًا، فيما احتل المرتبة الثالثة حساب السفارة الروسية بـ (19.7) ألف متابع.

وأشار فريق الرصد إلى عددٍ من المعلومات بشأن هذه الإحصائية وما تتضمنه من حقائق:

  • أولًا: إن معيار الاختيار يتعلق بحسابات السفارات الأجنبية العاملة في العراق، وليس الحسابات الشخصية للسفراء.
  • ثانيًا: تم اعتماد حسابات السفارات الموثقة بـ"العلامة الزرقاء" فقط، لما تحمله منصة تويتر من خصوصية ومكانة مهمة بالنسبة للدول والقادة والنخبة والمؤثرين الذين يستقون معلوماتهم من الحسابات التي تحمل علامة التوثيق والإثبات.
  • ثالثًا: تضمنت القائمة أبرز 10 سفارات رئيسة بعيدًا عن حسابات القنصليات الدبلوماسية التابعة لبعض السفارات في شمال وجنوب العراق.
  • رابعًا: خلت القائمة من حساب أي سفارة عربية، وهذا مؤشر على عدم اهتمام الدول العربية بالدبلوماسية الرقمية تجاه العراق، واقتصر عملها على الدبلوماسية التقليدية المتمثلة بالسفارة والسفير بعيدًا عن العالم الافتراضي.
  • خامسًا: السفارة التركية هي البلد الإسلامي الوحيد الذي أولى اهتمامًا واضحًا بالدبلوماسية الرقمية في العراق من خلال نشر التعليمات والإيضاحات والترويج للسياحة والدراسة في تركيا.
  • سادسًا: بعض الدول اعتمدت في دبلوماسيتها الرقمية على شخص السفير ونشاطه في العالم الافتراضي، ومثال على ذلك السفير الياباني السابق في العراق السيد "فوميو إيواي"، فعندما انتهت فترة عمله في العراق ترك فراغًا واضحًا، وانحسر بشكل كبير الدور الدبلوماسي للشعب الياباني في العراق.
  • سابعًا: باستثناء السفارة الأمريكية، معظم السفارات لم تبد اهتمامًا واضحًا بالتسويق والترويج والدعوة للمشاركة بالبرامج الدولية والتبادل الثقافي التي تقدمها لشعوب الدول المضيفة.
  • ثامنًا: بعض السفارات اعتمدت في تغريداتها على لغتهم الرسمية مثل الأمريكية والإسبانية والإيطالية والكندية والروسية، وهذا مؤشر سلبي على عدم استخدام لغة البلد المضيف العراق.
  • تاسعًا: شخّص فريق الرصد والتحليل ضعفًا كبيرًا في تفاعل حسابات السفارات العاملة في العراق مع الحسابات الرسمية للحكومة العراقية، ومنها حسابات الوزراء والناطقين والوزارات، حيث ان بعض الحسابات الحكومية العراقية تواظب على عمل إشارة “mention” لحسابات السفارات الموثقة بالرغم من عدم وجود أي تفاعل منها.
  • عاشرًا: إن بعض الحسابات الرسمية للسفارات تنشر التغريدات بفترات متباعدة ولا تشارك العراقيين في مناسباتهم الوطنية، كما تفعل حسابات ذات الدول في بلدان أخرى.