الترا عراق - فريق التحرير
أعلن مركز الإعلام الرقمي، قائمة أكثر صفحات القنوات التلفزيونية العراقية قوة في فيسبوك من حيث عدد المتابعين.
حدد المركز المعايير المتبعة في اختيار قائمة الصفحات ووجه نصائح إلى القنوات العراقية
وحدد المركز، عشر صفحات لقنوات فضائية تَحظى بأعلى عدد من المعجبين، تصدرها قناة "الشرقية" بـ 5.6 مليون ثم "الفرات" بـ 5.3 و"كربلاء" التي يتابعها 4.7 مليون شخص.
وقال المركز، إنّ "معيار الاختيار يتعلق بصفحات القنوات الناطقة باللغة العربية حصرًا؛ والتي يهتم بها المستخدم العراقي ويتابعها ويتفاعل مع منشوراتها على منصة فيسبوك"، مبينًا أنّ "القائمة ضمت قناتين موجهتين إلى الجمهور العراقي؛ وتحمل اسم العراق وهما؛ قناة (الحرة عراق) التي يتم تمويلها من الولايات المتحدة الأمريكية، وقناة MBC عراق) إحدى مؤسسات تلفزيون الشرق الأوسط ذات التمويل السعودي".
وأضاف المركز، أنّ "وجود قناة كربلاء الفضائية التابعة للعتبة الحسينية في القائمة، وهو ما يشكل نقطة ايجابية للقنوات الإسلامية"، مشيرًا إلى غياب صفحة قناة العراقية الفضائية "الحكومية" عن القائمة على الرغم من كونها من أوائل القنوات التي تشكلت بعد عام 2003.
كما أشار، إلى "قنوات فضائية عربية وكردية أنشأت صفحات خاصة بأخبار العراق مثل (الجزيرة العراق) و(الحدث العراقي) و(روداو عربية) و(كوردستان 24 عربية)؛ لكن فريق المركز لم يُدخلها القائمة بسبب عدم وجود قناة تلفزيونية فضائية وراءها مختصة بالشأن العراقي وناطقة باللغة العربية"، موضحًا أنّ "الإعلانات التي تستهدف زيادة عدد المتابعين من جهة والمحتوى الفريد والمثير والحصري الذي تقدمه الصفحات من جهة أخرى، يشكلان عاملين مهمين في زيادة عدد الاعجابات والتفاعل في الصفحات".
وبيّن المركز، أنّ "شريحة واسعة من الجمهور العراقي لا تتابع الأخبار من خلال القنوات عبر التلفاز بسبب محدودية الوقت، بل من خلال منصاتها المتعددة"، لافتًا إلى أنّ "التوثيق بالعلامة الزرقاء لصفحة القناة يمثل عاملاً مهمًا وضروريًا، من أجل إضفاء الموثوقية للقناة وزيادة ثقة المتابعين بمحتواها".
وقال بيان المركز أيضًا، إنّ "المحتوى المنشور في المنصات الرقمية ينبغي أن يتوافق والمعايير الخاصة بكل منصة، وأنّ لا يكون تكرارًا لما يُنشر في المنصات التقليدية الأخرى، فقد بات لكل منصة جمهورها الذي يهتم بآليات نشرها أكثر من المنصات الأخرى"، داعيًا القنوات الفضائية إلى الاهتمام بصفحاتها عبر منصة فيسبوك وتحديث الأخبار فيها، والعمل على التنويع في النشر وعدم الاقتصار على نوعٍ معين من الأخبار".
