دعا رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، يوم السبت 9 كانون الأول/ديسمبر 2023، العراقيين من"ذوي الإعاقة" إلى المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة، معتبرًا أن العراق يشهد انتقالة سريعة نحو الاستقرار.
وصف الانتخابات المحلية المقبلة بالحساسة
وألقى الحكيم، وفق بيان لمكتبه اطلع عليه "ألترا عراق"، كلمة في الكرنفال السنوي لتجمع المعوقين في العراق، قال فيه: "نحن مقبلون على انتخابات محلية حساسة طال أمدها، وحان وقتها وتأخرت وتأجلت كثيرًا بسبب الظروف التي يعرفها الجميع ويجب الإيفاء بهذا الاستحقاق لغرض ترسيخ الاستقرار وانطلاق الإعمار والخدمات في محافظاتنا الكريمة".
وأضاف: "في الأنظمة الديمقراطية تمثل تنوعات المجتمع عبر الانتخابات في المواقع القيادية، محلية كانت أو اتحادية، لضمان تحقيق متطلبات المجتمع بكافة فئاته وطبقاته ومتابعة تنفيذها، و لا سبيل آخر لهذا الأمر إلا صناديق الاقتراع"، داعيًا "الأشخاص ذوي الإعاقة على المشاركة الواسعة والفاعلة والواعية في الانتخابات لضمان حسن التمثيل و حسن المتابعة لقضاياهم".
وزعم الحكيم أن العراق "يشهد انتقالة سريعة وآمنة نحو مزيد من الاستقرار والتنمية مع وفرة مالية نسبية وفرص اقتصادية كبرى مما يوجه أنظار العالم نحو مشاريع العراق والسوق العراقي والفرص الاستثمارية المهمة في البلد، ومن هنا فإن مسؤولياتنا تصبح مضاعفة لانجاح هذه المرحلة والانتقال نحو مراحل ومحطات أفضل".
وتطرق إلى الأوضاع في غزة وأكد على ضرورة "وقفة مسؤولة إزاء ما يجري في الجانب الإقليمي فلا يزال الكيان الصهيوني يتعمد استهداف المدنيين من الأطفال و النساء والمرضى وكبار السن والإعلاميين والمستشفيات والمساجد والكنائس والبنى التحتية ومصادر أرزاق أشقائنا الفلسطينيين وهو الأمر الذي يستدعي مواصلة الاستنكار والاستهجان بقوة والعمل على مساعدة الفلسطينيين لإيقاف حمامات الدم والنزف المريع في غزة".
وقال إن "إزدواجية المعايير التي لمسناها على المستوى الدولي في قبال ملايين الضمائر الحية التي تظاهرت في كل أنحاء العالم لنصرة أطفال و نساء غزة وشعبها الأبي وكان آخرها الفيتو الأمريكي المؤسف والمدان على تمرير مشروع قرار لوقف العدوان على غزة في مجلس الأمن، تؤشر حجم الفجوة القيمية الكبيرة بين النخب ومجتمعاتها و هو أمر خطير يجب الانتباه إليه".
وبيّن أن "العراق مرجعية وشعبًا وحكومة وقوى سياسية ومجتمعية وإعلامية ومنظمات ونخبًا كانت وستبقى في خندق واحد لنصرة فلسطين و حقوق شعبها المظلوم و هو ما يبعث على الفخر و الاعتزاز".