ألترا عراق - فريق التحرير
ما زالت قضية عودة المطلوب للقضاء العراقي، أمير قبيلة الدليم علي حاتم السليمان، تتفاعل على الصعيد السياسي والاجتماعي.
وتوجهت أصابع الاتهام إلى الإطار التنسيقي في ترتيب عودة السليمان لغرض مزاحمة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على نفوذه في محافظة الأنبار، مسقط رأسه، الأمر الذي نفاه رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، متحدثًا عن ترتيب موعد مع القضاء وإيصاله بالسيارة من المطار إلى المحكمة.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة موقعة بأختام من ثلاثة شيوخ عشيرة "ألبوعساف"، عشيرة علي السليمان، تقضي بطرد جبار العجاج منها.
ونُشرت الوثيقة يوم الخميس 28 نيسان/أبريل 2022، بعد ساعات قليلة على ظهور جبار العجاج بوصف "أحد شيوخ عشائر ألبوعساف" من خلال إحدى القنوات التلفزيونية المحلية.
ونص القرار الذي نشرته مواقع عدّة من بينها إحدى حسابات العشيرة، على "طرد المدعو جبار حميد العجاج من عشيرة ألبوعساف وذلك لقيامه بالتهجم على والسلوك غير الأخلاقي على الشيخ الأمير علي حاتم السليمان وأكثر من مرة يعيد هذا التصرف غير الأخلاقي"، على حد تعبير الوثيقة.
وأضافت: "أي تصرف يقوم به المدعو جبار حميد العجاج غير مسؤولة عنه عشيرة ألبوعساف".
وأعرب العديد من المدونين عن تهكمهم من قرار العشيرة، من خلال تعليقاتهم على منشور "الطرد".
وكان العجاج قد اتهم علي السليمان بالأحداث التي أدت إلى سقوط محافظة الأنبار في يد تنظيم الدولة "داعش".
وقال العجاج في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق" خلال البث المباشر، إن "السليمان دعا عناصر داعش لحرق أبناء عمومتي بالبنزين"، مبينًا أن الأنبار "تخشى عودة السليمان وبالتالي التهجير والنزوح".
وهدد العجاج بالكشف عن دلائل قال إنه يمتلكها "في حال لم يغادر السليمان محافظة الأنبار".
يُشار إلى أن القناة التلفزيونية التي عرضت اللقاء، حذفت مقابلة العجاج من جميع صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل.