قالت وزيرة المالية العراقية، طيف سامي، يوم الثلاثاء 27 آب/أغسطس 2024، إن شركة إرنست ويونغ التي ستعمل على إعادة هيكلة المؤسسات الملاية ستجعل المصارف العراقية مقبولة دوليًا ومحليًا، وفق هدف الوزارة، حسب قولها.
وعقدت طيف سامي، وفق بيان للمالية اطلع عليه "ألترا عراق"، "اجتماعًا تنسيقيًا مع شركة التدقيق والرقابة الدولية إرنست ويونغ، لمتابعة الخطط الفنية الجارية في دمج وتنظيم عمل مصرفي الرافدين والرشيد وشركات التأمين"، حضرهُ عدد من المديرين العامين للوزارة وتشكيلاتها، وقد جرى "تقديم تقرير من قبل شركة التدقيق حول مراحل عملها الأخيرة فيما يخص تنظيم عمل القطاع المصرفي الحكومي إلى جانب بحث الخطط المقترحة ومراحل التنفيذ النهائية بما يتلائم مع أولويات الإصلاح والتطوير".
وأكدت طيف سامي، على "أهمية تنفيذ هذه الإجراءات لإسهامها في تعزيز الثقة في النظام المصرفي، وتوفير بيئة مالية مستقرة تدعم النمو الاقتصادي، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني بشكل عام وتحقيق التنمية المستدامة وتحفيز النمو في مختلف القطاعات".
وبينت سامي، "أهمية الاستفادة من خبرات الشركات العالمية الرصينة مثل شركة إرنست ويونغ في مجال تنظيم وإعادة هيكلة المؤسسات المالية.حيث تهدف الوزارة إلى جعل المصارف العراقية مقبولة دوليًا ومحليًا لتقديم خدمات أفضل للمواطنين"، كما "ستساهم خبرات شركة التدقيق في تحسين كفاءة وفعالية المؤسسات المالية، إذ من المتوقع أن يؤدي دمج وتنظيم المؤسسات المالية إلى تحسين جودة الخدمات المصرفية المقدمة وتعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد العراقي"، بحسب البيان.
وختمت المالية بيانها بالقول: "يشهد العراق تحولات في القطاع المصرفي الحكومي عبر اعتماد برامج عمل طموحة لإعادة هيكلة المصارف الحكومية تهدف إلى تعزيز كفاءة هذه المصارف وتحسين خدماتها المقدمة للمواطنين والشركات وتقوية الملاءة المالية من خلال زيادة رؤوس الأموال وتنويع مصادر الدخل إلى جانب تحسين الحوكمة بتطبيق معايير شفافية ومساءلة عالية واعتماد أحدث التقنيات المصرفية لتقديم خدمات أكثر كفاءة فضلًا عن زيادة الثقة في القطاع المصرفي وبالتالي جذب الاستثمارات الأجنبية".