قال نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله، يوم الخميس 4 تموز/يوليو 2024، إن زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى العاصمة بغداد، ستساهم في تأسيس مرحلة قادمة.
وأجرى مسعود بارزاني، زيارة إلى العاصمة بغداد ليومين، التقى فيها أغلب المسؤولين الرئيسيين وقادة الكتل السياسية فضلًا عن بعض قادة الفصائل المسلحة، وهي الزيارة الأولى لزعيم البارتي للعاصمة بغداد منذ العام 2017.
وقال عبد الله في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "زيارة الرئيس مسعود بارزاني إلى العاصمة بغداد في هذه المرحلة ومنذ 6 سنوات لها أبعاد إيجابية، وجاءت بهدف تفعيل الإتفاقيات وتعزيز التعاون وتوحيد الرؤى بين أطراف العملية السياسية".
وأشار النائب عن البارتي، إلى أن بارزاني "شخصية وطنية بارزة، وزيارته إلى بغداد مهمة جدًا ويؤسس لخارطة طريق لمعالجة الملفات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان العراق"، كما "لديه علاقات متينة وقوية مع شخصيات وطنية عراقية ودولية كبيرة على الصعيد الإقليمي والعالمي، ولقاءاته مع القادة السياسيين وكبار المسؤولين في الدولة ستساهم في استقرار العملية السياسية والتأسيس لمرحلة قادمة وشراكة وطنية".
وكان رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس تحدث عن زيارة مسعود بارزاني إلى بغداد، وأهميتها في "تعزيز الحوار البنّاء بين جميع القوى الوطنية لترسيخ الأمن والاستقرار"، معربًا عن أمله في أن "تخرج بنتائج تخدم جميع العراقيين"، وفي "حل جميع المسائل العالقة سيما تلك المتعلقة بالموازنة المالية وتشريع قانون مفصّل للنفط والغاز وتطبيق المادة 140 من الدستور". كما أكد رشيد "أهمية التنسيق والتشاور بين القوى السياسية في القضايا الوطنية، مثل قرار بقاء قوات التحالف الدولي من عدمه، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي بانتهاء مهمة فريق الامم المتحدة (يونامي) من العراق، ورسم العلاقة بين العراق والأمم المتحدة، إلى جانب ملف العلاقات الخارجية والخروقات الأمنية والأعمال التي تنتهك سيادة العراق".
وسبق لعضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، هيثم المياحي، أن قال في حديث لـ"ألترا عراق"، إنّ زيارة بارزاني تتضمن "مناقشة حزمة من المشاكل العالقة ووضع الحلول لها"، مثل "موضوع النفط والغاز، إضافة لأموال رواتب الموظفين، وكذلك مناقشة ملف انتخابات برلمان إقليم كردستان، والمناطق المتنازع عليها مثل سنجار"، بالإضافة إلى مناقشة "ملف تواجد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وما يرافقه من إشكاليات"، وفق المياحي.
