قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة، إنّ قرار فصائل المقاومة العراقية باستهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا "شجاع وحكيم".
وأشار نصر الله في خطابه الذي كان مرتقبًا، إلى أهمية دور العمليات التي تشنها الفصائل العراقية المسلحة ضد مواقع القوات الأمريكية داخل البلاد وخارجها.
وقال إنّ الإدارة الأمريكية "هي من تدير الحرب في غزة، ويجب أن تدفع ثمن عدوانها ودعمها واحتلاله وجرائمها في العراق وسوريا وفلسطين".
وأكّد، أنّ هذا القرار "حكيم وصائب وصحيح وشجاع ومبارك"، مشيرًا أيضًا إلى عمليات جديدة تشنها الفصائل العراقية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال، "سمعنا اليوم خطوات جديدة باتجاه فلسطين في أكثر من نقطة، وسيتضح ذلك في الساعات والأيام القليلة المقبلة".
وفي ذات السياق، تحدث الأمين العام لحزب الله عن تهديدات تلقاها من الإدارة الأمريكية، وتحذيرات من دخول المعركة بعد عملية طوفان الأقصى الشهر الماضي.
وقال نصر الله، إنّ حزب الله "دخل المعركة منذ الثامن من أكتوبر، ولن نكتفي بالعمليات على الحدود"، على الرغم من التهديد واشنطن بمهاجمته عبر الأساطيل الأمريكية.
وشدد أنّ "تطور عملياتنا يعتمد على التطورات في غزة، وسلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان"، محذرًا الاحتلال الإسرائيلي من "بعض التمادي الذي طال المدنيين"، وقال إنّ "هذا سيعيدنا إلى المدني مقابل المدني".
وفي أهم نقاط كلمته، لم يستبعد نصر الله أي خيار في إطار المعركة القائمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنّ "كلّ الاحتمالات مفتوحة، وقد نذهب إلى كلّ الخيارات في أي وقت، ويجب أن نكون جاهزين لكل الفرضيات المقبلة".
وأكّد، أنّ "من يريد منع قيام حرب إقليمية يجب أن يسارع إلى وقف العدوان على غزة"، محذرًا واشنطن من أنّ "أساطيلها وطائراتها لن تنفعها إذا وقعت الحرب في المنطقة".
