قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأربعاء 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، إن المقاومة الفلسطينية انتصرت وكشفت زيف الكثير من حملوا شعار القضية.
وذكر الصدر في تدوينة على موقع X تابعها "ألترا عراق"، أن "المقاومة انتصرت بالفعل انتصارًا باهرًا حقيقيًا أدى إلى انكسار عظيم بجيش الكيان الصهيوني واستخباراته وسياسته البغيضة فقد أظهرت المقاومة الفلسطينية وهن الكيان فكان أوهن من بيت العنكبوت وأرعبت الجيش والمستوطنين المحتلين رعبًا لم تر له من مثيل سبقه".
وأشار إلى أن "المقاومة انتصرت بوقوفها مع شعبها وقوف الشعب معها وبمظلوميتها أمام إرهاب الكيان الصهيوني وتعاطف أغلب شعوب العالم في أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا معها (..) وانتصرت بصمودها أمام أكبر جيوش العالم الذي تحالف ضدها وبتمسكها بأرضها وعدم الخروج إلى سيناء أو النقب".
ولفت الصدر إلى أن المقاومة الفلسطينية "كشفت زيف الكثيرين ممن حملوا شعار القضية الفلسطينية وها هم لاهون بالاجتماعات الاقتصادية أو الرياضية"، كما أنها "كشفت زيف الديمقراطية الغربية الزائفة، إذ يمنعون رفع العلم الفلسطيني ولا يمنعون رفع الخرقة الصهيونية".
وأضاف الصدر: "كل ما يقوم به الإرهاب الصهيوني اليوم وبمعونة الإرهاب الأمريكي ترقيع لعار لم ولن يمحى من جبينها (..) بأيدي الأبطال الشجعان الذين يطلبون الحرية والتحرر من المستوطنات والمستوطنين المحتلين تحريرًا كاملًا لا يحتاج إلى حل الدولتين أو إلى اتفاقات هزيلة تعكس الضعف والهوان".
وكان الصدر طالب يوم الجمعة الماضي، "الحكومة العراقية والبرلمان العراقي (..) بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق للدعم الأمريكي اللا محدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة، مع الالتزام بحماية أفرادها الدبلوماسيين وعدم التعرض لهم من قبل الميليشيات الوقحة والتي تريد النيل من أمن العراق وسلامته".
وآنذاك، أعرب الصدر عن أمله ممن وصفهم بـ"محبي الجهاد ومحور الممانعة" بـ"عدم الممانعة لهذا المطلب بحجة الضائقة الاقتصادية بسبب الخزانة الأمريكية"، محذّرًا من "لنا موقف آخر سنعلنه لاحقًا" في حال "لم تستجب الحكومة والبرلمان".