أصدر حزب الدعوة الإسلامية، يوم الأربعاء 3 نيسان/أبريل 2024، بيانًا يبرئ فيه نفسه من "الإساءة" للمرجعين الراحلين، محمد صادق الصدر، ومحمد باقر الصدر.
وقال الحزب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "انتشرت في الآونة الأخيرة أوراق ورسائل صفراء تدعي أنها صفحات محسوبة على الأمين العام السيد نوري المالكي، أو محسوبة على إعلام دولة القانون وأنها تسيء للمراجع العظام، والحقيقة أنه لا وجود لأي صفحات متبناة من قبل الأمين العام المالكي أو دولة القانون تنشر مثل هذه الإساءات، وما ينشر في هذا الإطار لا يتعدى كونها ادعاءات وتزييفات تريد أن توقع الفتنة بين الأخوة".
وبيّن الحزب أن "جميع صفحاتنا ومنصاتنا ومواقعنا الإعلامية ومراكزنا الخبرية ملتزمة بالخلق الصحفي وقوانين النشر وليس من نهجنا الحركي أن نسيء لأحد أو ننشر ما يدعو إلى البغضاء والعداء"، كما أن "موقفنا ثابت وشرعي وتاريخي متواصل من مراجعنا العظام جميعًا ولا سيما المرجعين الكبيرين القائدين الصدرين الشهيدين - رضوان الله تعالى عليهما - فهما أيقونتا في العلم والجهاد والتضحية والشهادة في سبيل الله تعالى وفي الدفاع عن عقيدة الأمة وتحريرها من القبضة البعثية الدكتاتورية".
وتابع الدعوة الإسلامية: "ونحن واثقون أن هذه الأوراق الصفراء المغرضة - ومهما حاول أصحابها استخدام بعض المسميات - لا تخفي الهدف منها عبر دس السم بالعسل. والجميع يعلم أننا نتمسك بالدعوة إلى الحوار بغية إعادة توحيد الصف ولم الشمل مجددًا، وأن ذلك مما يغيض الأعداء والخصوم والمنافسين، فيتم إذكاء نار الفتنة بأسماء وهمية وادعاءات كاذبة".
وأضاف: "وعلى الرغم من أن تلك المحاولات البائسة لن تحقق أهدافها لثقتنا بوعي شعبنا العزيز لها وللجهات التي تقف وراءها، ولكنا لا أردنا من هذا التوضيح أن نقطع الطريق على من يعتاش على هذه التجارة الخاسرة، ويريد الاصطياد في المياه العكرة والآسنة، ونحن ماضون في طريقنا ونهجنا القويم وأن ذلك لن يؤثر على مسيرتنا وعلاقتنا بأمتنا".