12-أكتوبر-2023
حزب الدعوة

بيان من حزب الدعوة الإسلامية (فيسبوك)

قال حزب الدعوة الإسلامية، يوم الخميس 12 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إنه يدعم البيان الذي وصفه بالتاريخي لمرجعية النجف حول أحداث فلسطين.

دعا لجعل بيان المرجعية منهاجًا في مواجهة العدو الصهيوني

وأعرب الحزب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، عن "تثمينه ودعمه ووقوفه إلى جانب المواقف الإسلامية الشجاعة التي تضمنها البيان الصادر عن مكتب المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف بخصوص الأوضاع الراهنة والعدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني المجاهد في الأراضي المحتلة".

وذكر أن "ما ورد في هذا البيان ليس بغريب على تاريخ وحاضر هذه القيادة المرجعية الرائدة في اتخاذ المواقف الإسلامية الأصيلة"، مبينًا أن "هذا الخطاب الأبوي الصريح هو توجيه شرعي للأمة حول ما يدور من مواجهة بين الآلة الصهيونية المتوحشة، والشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة والمقررة دوليًا، ويدافع عن أرضه وعرضه ويواجه أعتى قوة متمردة على القرارات الدولية والإنسانية".

وأشار إلى أن "محاصرة وقتل أهلنا في غزة الجريحة بهذه الأساليب البربرية لا يعبر إلا عن الروح الانتقامية لهذا العدو الصهيوني وكيانه المهزوز".

وأضاف: "يأتي موقف المرجعية العليا ليؤكد حقيقة كبرى مفادها أن الحق الفلسطيني لم ولن يضيع أمام استكبار الصهاينة واستهتارهم بأرواح المسلمين الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال".

ولفت إلى أن "بيان المرجعية التاريخي يعد منهجًا ودليلًا لكل الأحرار الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، فقد بينت المرجعية الموقف الاسلامي الشرعي الذي لا لبس فيه، ودعت إلى إزالة آثار الاحتلال والعدوان، وعلى أحرار العالم بكل اتجاهاتهم وانتماءاتهم أن يضعوا هذا الموقف الاستراتيجي في أولويات حساباتهم وهم يتحركون لدعم فلسطين وشعبها المظلوم".

وتابع الحزب: "نأمل من الحواضر الإسلامية والمجامع الفقهية أن تتخذ مواقف شبيهة في نصرة المسلمين، فليس بمسلم من سمع واعية أخيه ولم يستجب له"، خاتمًا البيان: "وقفة إكبار وإجلال وتلبية لهذه الصيحة المدوية في عالم الصراع بين الحق والباطل، فهذا هو موقف الإسلام والمسلمين، وهذا هو موقف الوعي والتدبر".

وكان مكتب المرجع الأعلى في النجف علي السيستاني، أصدر بيانًا، أمس الأربعاء، حول الهجوم الصهيوني على قطاع غزة، أكد فيه أن "إنهاء مأساة هذا الشعب الكريم ـ المستمرة منذ سبعة عقود ـ بنيله لحقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال عن أراضيه المغتصبة هو السبيل الوحيد لإحلال الأمن والسلام في هذه المنطقة، ومن دون ذلك فستستمر مقاومة المعتدين وتبقى دوّامة العنف تحصد مزيدًا من الأرواح البريئة".

وأشار بيان مكتب السيستاني أن "العالم كله مدعوّ للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاته لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم".