صوّت مجلس محافظة الأنبار، يوم الإثنين 5 شباط/فبراير 2024، على اختيار محمد نوري الكربولي محافظًا للأنبار، خلفًا لعلي فرحان، كما اختار عمر دبوس رئيسًا للمجلس، في هيمنة لحزب "تقدم" من جديد على المحافظة.
استحوذ حزب الحلبوسي على منصب محافظ الأنبار ورئيس مجلس المحافظة، مركزي القيادة في الحكومة المحلية
عقد المجلس أولى جلساته منذ انتخابات مجالس المحافظات قبل قرابة شهرين، واختار محمد نوري الكربولي محافظ الأنبار، وهو مدير مكتب رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي، الذي أُقصي مؤخرًا من رئاسة البرلمان بتهمة التزوير.
وصوّت المجلس أيضًا على انتخاب عمر مشعان دبوس الدليمي رئيسًا لمجلس محافظة الأنبار، المرشح السابق عن حزب "تقدم" أيضًا، والذي شغل منصب مدير بلدية الرمادي.
وحصد حزب "تقدم" برئاسة الحلبوسي أكثر 154 ألف صوت في محافظة الأنبار، خلال الانتخابات المحلية الأخيرة، بعد فرز 94% من نتائج الانتخابات، محتلًا المركز الأول بين الكتل المشاركة.
وكان الحلبوسي عقد، أمس الأحد 4 شباط/فبراير 2024، اجتماعًا بحضور وزير الصناعة خالد بتال رئيس تحالف قمم، وأحمد أبو ريشة أمين عام تحالف الأنبار هويتنا، وكذلك أعضاء مجلس النواب عن محافظة الأنبار وأعضاء مجلس محافظة الأنبار الجدد. وبحث الاجتماع "أهمية تفعيل الحكومات المحلية ودور مجالسها الرقابي والتشريعي، وتشكيل الحكومة المحلية الجديدة في الأنبار".
حراك محمد الحلبوسي جاء بعد يوم عن من إعلان محافظ الأنبار المنتهية ولايته علي فرحان عن تشكيل"كتلة الاستقرار" في مجلس محافظة الأنبار من 5 أعضاء، أعلنوا سابقًا الرغبة في استمرار فرحان محافظًا لدورة أخرى.