ألترا عراق ـ فريق التحرير
أظهرت مقاطع فيديو وصور دخول أرتال عسكرية يُعتقد أنها لـ"كتائب حزب الله" المنضوية في الحشد الشعبي قرب مدخل محافظة الأنبار.
قال أحمد أبو ريشة إنّ عشائر الأنبار لن تقف مكتوفة اليد إزاء أي تحرك مشبوه ونحمل فالح الفياض كل المسؤولية لأي عبث
وتناولت مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت 6 شباط/فبراير 2022 صور الأرتال المحملة بالجنود والأسلحة تسير في الطرق المؤدية إلى المحافظة.
وحمّلت شخصيات عشائرية رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض المسؤولية في أي اعتداء يطال المحافظة.
وقال أحمد أبو ريشة في بيان: "تابعنا تحشيدات بعض الجهات المنفلتة عند مدخل الأنبار والتي يبدو أنها تبيت النية لتكرار حوادث مماثلة كاختطاف الأبرياء من الصقلاوية والرزازة".
وأشار إلى أنّ "عشائر الأنبار لن تقف مكتوفة اليد إزاء أي تحرك مشبوه ونحمل فالح الفياض كل المسؤولية لأي عبث".
وأضاف: "لا نتمنى أن يخرق العابثون بالأمن القانون والذي سيضطرنا للدفاع عن أنفسنا وأهلنا بكل الأساليب لا سيما وأن الأنبار ورجالها قد خاضوا الكثير من الحروب الدولية والمحلية".
ويأتي هذا التحرّك عشية الجلسة المقرّرة للبرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية.
وقال مصدر من محافظة الأنبار طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"ألترا عراق" إنّ "مئات عجلة محملة بمختلف أنواع الأسلحة مصحوبة بآليات عسكرية كبيرة محتشدة الآن بالقرب من محطة قطار الكرمة".
وعلى خلفية المعلومات التي أثيرت في مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت خلية الإعلام الأمني توضيحًا قالت فيه إنّ "هذا رتل تابع للأبطال في الحشد الشعبي من الملتحقين لأداء الواجب في مقراتهم بعد انتهاء إجازاتهم الدورية وفي طريقهم إلى قضاء القائم، مبينةً أنّ "الحشد الشعبي هو جزء من المؤسسة الأمنية والعسكرية وأن تواجدهم بشكل رسمي وفق أوامر عسكرية".
ودعت خلية الإعلام الأمني الذين تداولوا هذه الأنباء إلى "توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات ومعرفة الحقائق من مصادرها الرسمية حصرًا".
لكنّ المتحدث العسكري لـ"كتائب حزب الله"، جعفر الحسيني، أكد في تصريح تابعه "ألترا عراق"، وجود الكتائب في الأنبار، وقال "لدينا معلومات عن نوايا لداعش للدخول إلى قضاء الگرمة"، وهو ما يتضارب مع ما ورد في بيان الإعلام الأمني وينفي المعلومات فيه.
اقرأ/ي أيضًا: