أعلن رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي، يوم الأحد 4 شباط/فبراير 2024، عقد اجتماع مع قيادات ونواب وأعضاء مجلس محافظة الأنبار، لبحث تشكيل الحكومة المحلية الجديدة.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات، صادقت الشهر الماضي على نتائج انتخابات مجالس المحافظات في العراق. لكن ما يزال حراك تشكيل الحكومات المحلية قائمًا، ولم يُحسم سوى مجلس محافظة صلاح الدين، قبل ساعات قليلة.
وقال الحلبوسي في بيان اطلع عليه "ألترا عراق" إنه عقد الاجتماع بحضور وزير الصناعة خالد بتال رئيس تحالف قمم، وأحمد أبو ريشة أمين عام تحالف الأنبار هويتنا، وكذلك أعضاء مجلس النواب عن محافظة الأنبار وأعضاء مجلس محافظة الأنبار الجدد.
وبحث الاجتماع وفق بيان الحلبوسي "أهمية تفعيل الحكومات المحلية ودور مجالسها الرقابي والتشريعي، وتشكيل الحكومة المحلية الجديدة في الأنبار"، دون تفاصيل أخرى.
واليوم، عاد رئيس حزب الجماهير، أحمد الجبوري "أبو مازن"، من جديد، إلى منصب محافظ صلاح الدين، بعد التصويت عليه من قبل المجلس الذي عقد جلسته يوم الأحد 4 شباط/فبراير 2024، وهي الأولى بعد انتخابات مجالس المحافظات.
ويأتي حراك محمد الحلبوسي بعد يوم عن من إعلان محافظ الأنبار المنتهية ولايته علي فرحان عن تشكيل"كتلة الاستقرار" في مجلس محافظة الأنبار من 5 أعضاء، أعلنوا سابقًا الرغبة في استمرار فرحان محافظًا لدورة أخرى.
وقبل خمسة أيام، كان فرحان في بغداد وزار رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وناقش معه "آخر المستجدات السياسية في العراق، فضلًا عن مناقشة الواقع الأمني والخدمي في المحافظة"، وفق بيان لمكتب فرحان.
وسبق أن أعلنت هيئة النزاهة في 10 نيسان/أبريل 2023، صدور أمر استقدامٍ بحق محافظ الأنبار الحالي "علي فرحان" في قضية توزيع قطع أراضٍ قرب المطار الدولي الدولي المزمع إنشاؤه، بعد أن كشفت عن تنفيذ "عملية كبرى في مديرية التسجيل العقاري بمحافظة الأنبار، على خلفية تزوير عشرات الآلاف من أضابير العقارات".