ألترا عراق ـ فريق التحرير
أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بدء تطبيق آليات خطة الإصلاح الاقتصادي، لافتًا إلى أن الضرر بالاقتصاد العراقي كبير جدًا.
قال الكاظمي إن الضرر في الاقتصاد العراقي كبير جدًا؛ ولهذا السبب من المستحيل تطبيق الخطة الإصلاحية في وقت قصير
وقال الكاظمي خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للإصلاح وفقًا لبيان صادر عن مكتبه وتلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إنه "منذ أن أطلقنا الورقة البيضاء الإصلاحية لمعالجة الفساد المتفشي بالبلد ونحن نعمل على خلق جو مناسب لتطبيقها".
اقرأ/ي أيضًا: ما موقف الكتل السياسية في العراق من نتائج الحوار الاستراتيجي؟
وأضاف، "اجتماعنا اليوم هو للإعلان عن بدء تطبيق الآليات الإدارية والتنفيذية لخطة الإصلاح الاقتصادي ضمن الورقة البيضاء"، مبينًا "نطمح وبقوة إلى إعادة اقتصاد البلد لقوته بعد أن وصل به الحال إلى مستويات متدنية جدًا نتيجة الفساد المستشري".
وتابع الكاظمي، "من شأن هذه الخطة إعادة بناء الاقتصاد العراقي بنحو سليم، يحقق التنمية المستدامة للبلاد، وخطة الإصلاح ستقدم حلٍّا لأزمة إدارة الاقتصاد المزمنة، التي تتمثل بالاعتماد الكامل على النفط، وعدم تنويع مصادر الدخل".
وأشار إلى أنه "نريد أن نثبت للعراقيين أننا جادون بالإصلاح؛ لذلك لم تكن خطة إدارة الاقتصاد قصيرة الأمد، ولا آنية الحل، بل تستهدف إصلاحًا متكاملاً لحين إتمامها خلال 5 سنوات".
ولفت إلى أن "الضرر في الاقتصاد العراقي كبير جدًا؛ ولهذا السبب من المستحيل تطبيق الخطة الإصلاحية في وقت قصير، وكلّ من يعد بذلك فهو واهم"، موضحًا أن "غايتنا هي النهوض بالدولة العراقية، وليس الحكومة الحالية، فالحكومات تذهب والدولة باقية، ولهذا نريد بكل ما أوتينا من إصرار أن نعيد للعراق هيبته الاقتصادية".
وبيّن، "منذ تسنمنا إدارة السلطة التنفيذية للعراق ونحن نعمل بجد من أجل تطبيق الإصلاحات؛ كي نخرج بأقل الخسائر من أجلنا جميعًا"، مشيرًا إلى أن "مستقبل أبنائنا أهم من أي شيء، فهم بناة العراق، وهم من سيقوده، فلنترك مصالحنا ونفكر بأبنائنا".
اقرأ/ي أيضًا:
السيستاني والكاظمي وكبار المسؤولين.. كيف تعامل العراق مع فضيحة التجسس؟
الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة: جولة أخيرة وجدولة واضحة وعودة إلى 2008