الترا عراق - فريق التحرير

أعلن مكتب رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، السبت، تفاصيل اجتماع الرئاسات والقوى السياسية في القصر الحكومي.

وذكرالمكتب الإعلامي في بيان، 7 آب/أغسطس، أنّ "اجتماع القوى الوطنية عقد برعاية الكاظمي وحضور رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، ومفوضية الانتخابات، وبعثة الأمم المتحدة في العراق".

وأضاف البيان، أنّ "المفوضية قدمت شرحًا مفصلاً عن استعداداتها الفنية وقدرتها لإجراء الانتخابات في موعدها المحدّد في العاشر من تشرين الأول المقبل".

وأكد الكاظمي، وفق البيان، "تمسك الحكومة بالموعد المقرر لإجراء الانتخابات، وقدرتها على توفير الأجواء الملائمة لإجرائها وبانسيابية عالية".

وقال البيان، إنّ "القوى السياسية الوطنية، قد أجمعت على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في العاشر من تشرين الأول المقبل، وتمسكها بهذا الموعد".

وجدّد السيد الكاظمي والقوى السياسية، "الدعوة للكتل السياسية المقاطعة للانتخابات؛ للعدول عن قرارها، حيث اقترح الكاظمي تشكيل لجنة من القوى السياسية الوطنية للحوار مع الكتل المقاطعة، وإقناعها بالعدول عن قرارها؛ من أجل توحيد الجهود خلال المرحلة المقبلة".

وأعلنت أطراف وفعاليات سياسية عدة مقاطعة الانتخابات احتجاجًا على الاغتيالات وأعمال الترهيب في ظل استمرار هيمنة "السلاح المنفلت" ونفوذ الميليشيات.

وأكّدت الحكومة في وقت سابق، فتح تحقيق في اتهمات إلى أطراف سياسية مسؤولين ووزراء باستغلال النفوذ لكسب الجولة المقبلة.

وتتخوف أطراف أخرى من الخطوات المقبلة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عقب إعلان مقاطعة الانتخابات، إذ لا تستبعد لجوءه إلى الشارع لمنع إقامتها في الموعد المحدد.

اقرأ/ي أيضًا: 

بين "الصوريّة" و"الأبكر".. شبكة علاقات السلاح تهدد الانتخابات

3 سيناريوهات لانسحاب الصدر من الانتخابات.. هل جاء وقت "المواجهة المسلحة"؟