أدلى زعيم التيار الصدري مقتدى، يوم السبت 22 تموز/يوليو 2023، بتعليق جديد حول تكرار حرق القرآن، وتظاهرات أتباعه فجر اليوم، التي جاءت ردًا على حرق نسخة من المصحف في الدنمارك.
دعا الصدر إلى الانتظار وقال إن الدين بات غريبًا
وقال الصدر في تغريدة اطلع عليها "ألترا عراق"، ما عاد الكلام ينفع ولا اليرفع مقنع، وبات الدين غريبًا وبات المدافع عنه غريبًا".
وأضاف: اللهم فتقبل هذا القربان ودفاعنا عن الأديان والثورة من أجل القرآن واتباعنا لهدي الفرقان. فلا تهلكنا بما فعل الفاعلون أو سكت الساكتون أو قصر المقصرون أو هادن المهادنون".وختم بالقول: "فانتظروا إني معكم من المنتظرين. والسلام على من اتبع الهدى".
يأتي على ذلك بعد ليلة صاخبة تظاهر في أنصار التيار الصدري قرب بوابة المنطقة الخضراء، بعد عبورهم جسر الجمهورية إثر صدامات مع القوات الأمنية.
#العراق | أنصار التيار يستعرضون بالأعلام العراقية وصور مقتدى #الصدر في #ساحة_التحرير pic.twitter.com/LMarRrWlFA
— Ultra Iraq | ألترا عراق (@UltraIRQ) July 21, 2023
🔴 عاجل | متظاهرون يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء وسط #بغداد للوصول إلى السفارة الدنماركية بعد تدنيس المصحف وحرق العلم العراقي في #كوبنهاغن pic.twitter.com/lNXZUrZd2f
— Ultra Iraq | ألترا عراق (@UltraIRQ) July 21, 2023
وأقدمت السلطات العراقية على قطع العديد من الجسور الرابطة بين شرق القناة ومركز العاصمة بغداد، لمنع وصول المحتجين.
وحاول المحتجون الوصول إلى السفارة الدنماركية الواقعة قرب السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بعد حادثة حرق نسخة من القرآن وعلم العراق، من قبل متطرفين، تضامنًا مع السويد.
#العراق | قوات الأمن تمنع متظاهرين من أنصار #التيار_الصدري من العبور إلى #المنطقة_الخضراء وسط #بغداد pic.twitter.com/8RqJCNXrrz
— Ultra Iraq | ألترا عراق (@UltraIRQ) July 22, 2023
في الأثناء، كتب هشام الركابي، مستشار رئيس الحكومة محمد السوداني، تعليقًا على الأحداث، قال فيه: "كلنا ضد التجاوز على حرمة القرآن الكريم والمقدسات الإسلامية لكن علينا أن نحافظ على القانون"، مذكرًا بتصريح للصدر يتحدث فيه عن أطراف تريد "نشر الفتنة".
كما كتب رئيس كتائب الإمام علي، الميليشيا المنضوية في الحشد الشعبي، شبل الزيدي، بالتزامن مع تظاهرات الصدريين وقال إن "تظاهرات بعض الأخوة" تهدف إلى "تحطيم هيبة الدولة أمام الرأي العالمي وكأن هناك سلطة فوق القانون في العراق وأننا بلد فاقد للسيطرة والقوي فينا تباح له المحرمات وهو مصان من المسؤولية"، وهو تصريح أثار حفيظة الصدريين حتى من بعض الذين تواجدوا قرب الخضراء أثناء احتجاجاتهم، وعبّروا ذلك من خلال صور للزيدي قرب أحذيتهم.
وأصدرت وزارة الخارجية العراقية أثناء الاحتجاجات، فجر اليوم السبت، بيانًا أعربت فيه عن استنكارها، فجر السبت، لواقعة حرق القرآن والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، ودعت المجتمع الدوليّ إلى "الوقوف بشكل عاجل ومسؤول تجاه هذه الفظائع التي تخرق السلم والتعايش المجتمعيين حول العالم".
وأقدم متطرفون ينتمون إلى منظمة "الوطنيون الدنماركيون" على حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي كوبنهاغن، وهتفوا بشعارات معادية للإسلام، وقالوا إن "فعلهم هو رد على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد".