دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى تظاهرة "حاشدة غاضبة" ضدّ السفارة السويدية في العراق، وذلك بعد حادثة "إحراق المصحف"، من قبل مواطن سويدي عراقي الأصل.
وقال الصدر في تغريدة على "تويتر"، إنه "على المؤمنين التعبير عن رأيهم فيما بخصوص حرق الكتب السماوية، وذلك من خلال تظاهرة حاشدة غاضبة ضد السفارة السويدية في العراق والمطالبة بما يلي:
أولًا: طرد السفير السويدي الذي يمثل دولته المعادية للإسلام والمقدسات والداعمة للفاحشة.. وقطع العلاقات معها.
ثانيًا: سحب الجنسية العراقية من العراقي الذي أحرق كتاب الله تبجحًا وعلنًا.
ثالثًا: على الحكومة حماية متعلقي المجرم الذي أحرق القرآن وذلك حفاظًا على حياتهم.
رابعًا: لو كنت مجتهدًا لأفتيت بارتداده إن كان مسلمًا، وبعدائه للإسلام إن لم يك مسلمًا".
ودعا زعيم التيار أيضًا إلى حرق ما اسماه بـ"علم المجتمع الميمي لأن ذلك هو أكثر ما يغيظهم".
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) June 29, 2023
وفي وقت سابق، قال بيان للحكومة، إنّها تعرب عن "شجبها واستنكارها الشديدين لما قام به بعض مرضى النفوس، من حرق نسخ من القرآن الكريم، بصورة متكررة من بعض أصحاب العقول والأنفس المريضة والمتطرفة، بشكل علني مليء بالكراهية والتحدي لكل القيم الفاضلة والإنسانية التي تحث على احترام الديانات والكتب المقدسة".
وأثارت حادثة حرق المصحف أمام المسجد الكبير في العاصمة السويدية ستوكهولم، ردود فعل غاضبة من منح السلطات السويدية الترخيص لشخص يدعى "سلوان موميكا"، عراقي الأصل، الترخيص لحرق نسخة من المصحف في أول أيام العيد، بعد قرارات من المحكمة الإدارية ومحكمة الاستئناف اعتبرت الشرطة مخطئة في رفض طلبات من هذا النوع.