أعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، يوم الثلاثاء 2 تموز/يوليو 2024، استقباله سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في العراق ألينا رومانوسكي.
وهذا اللقاء هو الأول بعد الضجة التي أُثيرت حول مشروع أحد أعضاء الكونغرس الأميركي الذي يستهدف زيدان ومجلسه، بدعوى أنهم جزء من النفوذ الإيراني في العراق، حيث علّق الكثير من السياسيين والمسؤولين بينهم رئيسا الجمهورية والبرلمان، والكثير من النواب ورؤساء الأحزاب، بالضد من مشروع الكونغرس.
وذكر زيدان في بيان مقتضب اطلع عليه "ألترا عراق"، أنه استقبل السفيرة رومانوسكي "وبحث معها عددًا من القضايا القانونية الخاصة بتطوير التعاون بين البلدين"، دون أي تفاصيل أو إيضاحات بخصوص القضية المثارة مؤخرًا.
وبحسب تقرير نشرته واشنطن فري بيكون، يعتزم النائب الجمهوري مايك والتز، تقديم تعديل على مشروع قانون المخصصات الخارجية يوم الخميس، يصنف مجلس القضاء الأعلى في العراق ورئيسه فائق زيدان، على أنهما أصول تسيطر عليها إيران.
ووفق مصادر الصحيفة من الكونغرس الأميركي، فالتعويل على هذ القانون استناده أن "يكون هذا الإجراء بمثابة جرس إنذار لحكومة العراق حيث يتحول البلد إلى دولة تابعة لإيران"، بينما أشارت إلى إنّ "زيدان ومجلسه القضائي هما القوى الرئيسية التي تدفع بمصالح إيران في العراق وتساعد مجموعات الميليشيات التابعة لطهران على الحصول على موطئ قدم في البلاد.
وقال النائب: "يحتاج النظام الإيراني إلى أن يفهم أن الكونغرس الأميركي لن يسمح للمرشد الأعلى بتحويل العراق إلى دولة تابعة"، لذلك "يجب على المتعاطفين مع إيران في العراق مثل فائق زيدان وغيرهم أن يأخذوا ذلك في الاعتبار".