13-يوليو-2024
كتائب حزب الله

كتائب حزب الله (X)

أصدرت كتائب حزب الله في العراق، يوم السبت 13 تموز/يوليو 2024، بيانًا بشأن الاعتداء الإسرائيلي على المواصي، هددت فيه المملكة العربية السعودية.

وذكرت الكتائب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أنه "لا تزال أميركا الشر والإجرام تشارك في قتل الشعب الفلسطيني بدعمها للصهاينة وتزويدهم بآلاف الأطنان من القنابل لارتكاب المجازر، والإبادة الجماعية، بحق الأطفال والنساء والأبرياء، كان آخرها مجزرة المواصي في غزة، وسط تحريض أميركي، وصمت دولي، تجاه وحشية الكيان الصهيوني".

وقالت الكتائب، الفصيل المنضوي في هيئة الحشد الشعبي الرسمية، إن "دول التطبيع، ودور حكام السعودية الخبيث في تسخير طرقهم البرية لإدامة زخم المعركة ضد الفلسطينيين، كبديل عن الممرات البحرية، لن يمر، وستدفع مملكة الشر ثمن فعلها كما دفعه أسيادها في البحر الأحمر، (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا)".

وأضافت، أن "العدو الصهيوني لا يفقه غير لغة السلاح، وما يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بها، وهو ما يستدعي رفع وتيرة العمليات لمحور المقاومة ضد الكيان، وتكثيف المساندة لأهل غزة، وتعزيز مقاومتها الصامدة".

 

وأصدرت الحكومة العراقية في وقت سابق بيانًا بشأن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مؤكدة أن العدوان الإسرائيلي بات سابقة خطيرة في تاريخ البشرية. وقالت إن حكومة نتنياهو ستتسبب بانتشار الصراع خارج حدود المنطقة.

وكان رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، أصدر بيانًا بشأن المجزرة أكد فيه "موقفنا المساند لحقوق الشعب الفلسطيني المجاهد في الدفاع عن أرضه واسترداد حقوقه والصمود لأجل قضيته ومبادئه".

كما قال رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، "نتابع بقلق بالغ ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني المظلوم من مجازر وحشية وآخرها ما ارتكبه الكيان الإسرائيلي اليوم في مخيم المواصي"، وأدان "ما يحصل في قطاع غزة المحاصر من قصف بحري وجوي وأرضي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي"، داعيًا "المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف ما يحصل من كوارث ضد الحرث والنسل واستنزاف وقتل ممنهج يطال الحياة بكل تفاصيلها".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أنّ استشهاد وإصابة قرابة 360 فلسطينيًا في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس. بينما قال الدفاع المدني في غزة إن "الاحتلال استهدف المواصي بوابل كبير من الصواريخ ما أدى لسقوط ضحايا كثر".

وزعمت إذاعة جيش الاحتلال نقلًا عن مصادر أمنية أنّ الهجوم الموسع الذي استهدف منطقة المواصي استهدف القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، وادّعت أنّ قائد لواء خان يونس، رافع سلامة، كان برفقة الضيف وقت الهجوم. بينما نفى القيادي في حماس، سامي أبو زهري، التقرير الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال بشأن استهداف الضيف، واصفًا إياه بـ"كلام فارغ".