افتتح رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، يوم السبت 25 شباط/فبراير 2023، أعمال المؤتمر 34 للاتحاد البرلماني العربي برئاسة العراق.
رفض ممثل العراق اعتداءات الكيان الصهيوني وأشار ممثل الأردن إلى أهمية العراق في المنطقة
وترأس الحلبوسي الاتحاد الذي يعقد أعماله في بغداد تحت شعار "الدعم العربي لتعزيز استقرار العراق وسيادته".
وقال الحلبوسي في افتتاح الجلسة، "نرحب بالأشقاء في بغداد بعد مضي 40 عامًا على آخر استضافة لهذا المؤتمر"، معتبرًا المؤتمر "خطوة مهمة في تعزيز العلاقات العربية".
وأشار في كلمة تابعها "ألترا عراق"، إلى "العمل التشاركي" الذي تتطلبه التحديات، مؤكدًا أن "الأوان آن لتوحيد الصف العربي" بالنظر إلى ما يجري في العالم والمنطقة من ظروف صعبة للغاية في مقدمتها الأمن الغذائي".
ولفت الحلبوسي إلى "أهمية هذه المساندة العربية في المضي قدمًا لعراقٍ آمنٍ، وشرقِ أوسطَ مستقرٍّ، ووطنٍ عربيٍّ ينمو ويتقدَّم بموازاة حاجات العصر ومتطلبات المرحلة الحالية والمقبلة".
وأعرب رئيس البرلمان عن "رفض اعتداءات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وتجاهله لكل القيم والمبادئ الإنسانية بحقِّ الأشقاء الفلسطنيين"، مكررًا "التأكيد على موقفنا الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية"، وذلك "إيمانًا بأحقية الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ودعا الحلبوسي في الوقت ذاته إلى "تبني الدول العربية على المستوى البرلماني والحكومي قرارًا نهائيًا بعودة سوريا إلى محيطها العربي"، وكذلك "العمل الجاد لاستقرار هذا البلد العربي وإعادة تأهيل بناه التحتية وعودة الذين هجرّتهم الحرب إلى ديارهم.
بالمقابل، تحدث رئيس البرلمان الأردني أحمد الصفدي عن أهمية العراق وأمنه للوطن العربي.
وقال في كلمة بالمؤتمر تابعها "ألترا عراق"، إن العراق الآمن الموحد "مصلحة للأمة العربية"، كما أن استقرار وأمن العراق يعد "ركيزة لأمن المنطقة".
وأكد الصفدي أن موقف الأردن "واضح بعدم المساس بالسيادة العراقية"، مؤكدًا دعم جهود العراق في مكافحة الإرهاب".
وقال رئيس البرلمان الأردني: "سنبقى مع الشعب العراق"، وأضاف: "نؤكد دعمنا للجهود العراقية في تحقيق تطلعات الشعب العراقي".
وأشار الصفدي في حديثه إلى الحكومة الجديدة وأكد أن الأردن "يحرص على دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبرنامجه الذي يهدف لمصلحة العراق".
ويتشكل الاتحاد البرلمان العربي من فروع برلمانات ومجالس عربية وتأسس في حزيران/يونيو 1974.