21-يناير-2024

قال الناطق باسم كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، يوم الأحد 21 كانون الثاني/يناير 2024، إن الجندي العراقي أُصيب بصواريخ أمريكية.

وذكر العسكري في تدوينة نشرها إعلام الكتائب واطلع عليها "ألترا عراق" أنه "في خضم التطورات الأخيرة في المنطقة والتي ما كانت لتكون لو لا الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، هذا الكيان الذي يحاول الفرار إلى الأمام كلما ضاقت به السبل، وزادت ضربات المقاومة، عسى أن يجد له متنفسًا، وهذا ما يؤكد ضرورة الاستمرار في تصعيد وتيرة العمليات والرد الحازم والشديد تجاه جرائم الصهاينة".

وأشار إلى 4 نقاط في تدوينته:

  1. "سيستمر الأخوة في المقاومة الإسلامية بدك معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها ابتداء وسيردون الصاع صاعين بلأكثر".
  2. يجب أن يحافظ بعد المتحدثين الحكوميين على جزء ولو يسير من أخلاق المهنة وأن لا يكونوا أداء بيد الأعداء، فالشعب والتاريخ لن يرحم.
  3. الجندي الذي أصيب أمس وتباكى عليه الأمريكان وأذنابهم إنا جُرح بصواريخ الباتريون الأمريكية، فعلى من يدعي الحرص أن يدين العدو الأمريكي.
  4. نعزي الحرس الثوري باستشهاد ثلة من المجاهدين جراء القصف الصهيوني أمس بسوريا، وهنا ندعوهم للرد على التوحش الصهيوني بشكل حازم وشديد ومباشر فدونه لن يرتدع هؤلاء عن غيهم وتجبرهم".

وكان يحيى رسول، الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة محمد السوداني، قال، في تأكيد لمعلومات أدلى بها مسؤول أمريكي، إنّ جنديًا عراقيًا أُصيب في القصف وإن الصواريخ سقطت قرب مقر اللواء 29 التابع لقيادة عمليات الجزيرة داخل قاعدة عين الأسد، وخلفت أضرارًا في المقر.

وتوعد رسول، بـ "الوصول إلى منففذي الهجوم"، مبينًا أنّ "القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة كي ينالوا جزاءهم".

وفي وقت سابق، نشرت "المقاومة الإسلامية في العراق" بيانًا تبنت فيه الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد، فيما قالت فصائل على صلة بها إنّ فصائل الحركة استخدمت صواريخ "غراد" في الهجوم، ونفت استخدام صواريخ بالستية.