ألترا عراق ـ فريق التحرير
حرب تغريدات على منصة "تويتر" اشتعلت بين المسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله" أبو علي العسكري ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وصلت إلى التهديدات المتبادلة بين الطرفين.
قال رئيس مجلس النواب العراقي في إشارة إلى "كتائب حزب الله" إنّنا سنبقى نلاحق الذين كرروا إجرامهم بتغييب وقتل وإصابة الشباب المتظاهر الباحث عن الدولة والعدالة
وقال "أبو علي العسكري"، في تغريدة رصدها "ألترا عراق"، إنّ كتائب حزب الله ستقف مع من يشكو ظلم البهلوان وأعوانه (في إشارة إلى محمد الحلبوسي)، وستدعم المظلومين وتوصلهم إلى الدوائر القضائية المختصة بمساعدة مقر ممثلية كتائب حزب الله في الرمادي ومقراتها الأخرى بالحبانية والقائم".
وأضاف أنّ "الشيخ سطام هو ابن الشهيد عبد الستار أبو ريشة وهو أمانة والده وجميع شهداء الأنبار العزيزة الذين قارعوا قوى الظلام، ومن يحاول الاعتداء عليه بدفع داخلي أو خارجي إنما يعتدي على جميع الأحرار في العراق، هو لم يطالب لنفسه بمكسب أو سلطة، بل كانت مطالبه الأساسية هي رفع الظلم عن أهالي الأنبار، وكف يد البهلوان وزبانيته التي عاثت في العراق فسادًا، لذا فإنّ حمايته ودفع الأذى عنه شيمة نتوقعها من رجال عشائر الأنبار الكريمة".
بعدها ردّ رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بشكل ضمني على تهديدات المسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله" أبو علي العسكري.
وقال الحلبوسي في تغريدة، "سنبقى نلاحق المجرمين والقتلة الذين غيبوا الأبرياء في الرزازة والصقلاوية وجرف الصخر، ثم عادوا ليكرروا إجرامهم بتغييب وقتل وإصابة الشباب المتظاهر الباحث عن الدولة والعدالة".
وأضاف، "جرائمكم لن تغتفر ومصيركم المثول أمام القانون محليًا ودوليًا، وتأكدوا أنكم لن تفلتوا من عدالة الخالق".
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) April 1, 2022
وفي الأثناء، دخل رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر على الخط، قائلًا في تغريدة على "تويتر"، إنّ "أهلنا في الأنبار قدموا أروع البطولات في التحرير والإعمار، وضحوا بدمائهم الطاهرة في سبيل طرد الإرهاب وفلوله، ولن نقبل أن تعبث بأمنها مجاميع مليشياوية".
وأضاف الخنجر: "يجب أن نحتكم إلى القانون لا إلى سلاح وفوضى لن تبني البلد ولن تحفظ سيادته، وعلى قواتنا ومؤسساتنا الرسمية أن تردع العابثين بكل حزم".
أهلنا في الأنبار قدموا أروع البطولات في التحرير والإعمار، وضحوا بدمائهم الطاهرة في سبيل طرد الإرهاب وفلوله، ولن نقبل أن تعبث بأمنها مجاميع مليشياوية.
يجب أن نحتكم إلى القانون لا إلى سلاح وفوضى لن تبني البلد ولن تحفظ سيادته، وعلى قواتنا ومؤسساتنا الرسمية أن تردع العابثين بكل حزم.— خميس الخنجر (@khameskhanjar) April 1, 2022
من جانبه، أعلن مجلس شيوخ عشائر الأنبار، رفضه "للتدخلات المشبوهة" للدفاع عن بعض المطلوبين للقضاء، مطالبًا بتدخل القوات الأمنية بشكل عاجل وإغلاق المحافظة بوجه "المجاميع المنفلتة".
اقرأ/ي أيضًا:
