الترا عراق – فريق التحرير

أقرت كتائب حزب الله في العراق، بقصف مواقع للقوات الأمريكية في سوريا، فيما كشفت معلومات تفصيلية عن قواعد تلك القوات في البلاد وعددها.

قالت كتائب حزب الله إنها قصف القوات الأمريكية ورفضت تسلم رسالة من واشنطن

وقال الناطق العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني، الإثنين 17 شباط/فبراير، إن حركته "رفضت بشكل قاطع تسلم رسالة من القوات الأمريكية عبر مكتب الأمم المتحدة"، مبينًا أن الحركة "أبلغت المكتب بأنه لا حوار مع الأمريكان، وإذا كانوا يريدون شيئًا عليهم أن يعلنوه في الإعلام".

اقرأ/ي أيضًا: القوات الأمريكية تطلب دعم عشائر السنة مقابل تسليحهم بعيدًا عن الحشد الشعبي

وأقر الحسيني، بقصف قواته لمواقع للقوات الأمريكية في سوريا، لكنه أكد أن ذلك "كان غير مقصود"، وأن قواته استهدفت "مواقع لتنظيم داعش، وحدث انحراف بالصواريخ لتطال القوات الأمريكية التي كانت قريبة جدًا من تلك المواقع".

لم يخف الحسيني أيضًا، تحركات لقواته على الحدود العراقية – السورية، وقال في تصريح صحافي إنها تأتي "لمتابعة تحركات الأمريكيين"، فيما كشف عن وجود "31 قاعدة أمريكية في العراق، منها 7 للطائرات، إضافة إلى 6 مراكز ومحطات استخبارية".

أكد الحسيني، وجود 34 ألف جندي أمريكي في العراق، إضافة إلى خمس شركات حماية و24 شركة متعاونة"، مبينًا أن "الانتشار الأمريكي في العراق يشير إلى مخطط".

وأشار الحسيني إلى امتلاك حركته معلومات عن ذلك المخطط، سيتم كشفها لاحقًا، فيما كشف عن عملية عسكرية محتملة ستنفذها القوات الأمريكية خلال الأيام المقبلة على الحدود العراقية – السورية.

أعلنت قيادة العمليات المشتركة نشر تعزيزات على الحدود مع سوريا تتضمن قطعات من الحشد الشعبي

يأتي ذلك في وقت أكدت في قيادة العمليات المشتركة نشر تعزيزات عسكرية على الحدود مع سوريا، تتضمن قطعات من الحشد الشعبي، نافية أي نية في الوقت الراهن للتوغل داخل الأراضي السورية للمشاركة في معركة "القضاء" على تنظيم "داعش".

وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم القيادة في تصريح لوسائل إعلام من بينها "الترا عراق"، إن "مهمة القوات العراقية هي مسك الحدود وتعزيزها وتحصينها"، مشددًا أن "القوات العراقية لن تتوانى في التحرك في حال حاول تنظيم داعش التقرب من الحدود العراقية، وسترد بقوة".

اقرأ/ي أيضًا:

قوات أمريكية جديدة في الأنبار.. ما حقيقة دولارات واشنطن في البرلمان؟

كيف استفادت إيران "حصريًا" من زيارة ترامب السرية إلى العراق؟