24-مارس-2022

يتحدث نائب مستقل عن عدم وجود اتفاقيات مع الكتل الكبيرة (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

لا تزال أنظار الكتل السياسية تتجه نحو المستقلين وتحديد موقفهم من جلسة السبت 26 آذار/مارس والتي سيتمّ التصويت فيها على رئيس الجمهورية. 

ويتحدّث النائب المستقل حيدر الشمخي، للصحيفة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، عن "مواقف شخصية ظهرت من بعض الأخوة تعبر عن وجهة نظرهم، بينما نحن كمستقلين لا نتبنى أي مرشح لرئاسة الجمهورية من أي كتلة"، مؤكدًا "عدم وجود اتفاقيات أو صفقات مع الكتل الكبيرة لاختيار مرشح دون الآخر، وأن الأمر سيكون متروكًا لقناعات السادة النواب".

وأضاف أنّ "هناك موقفًا أوليًا يتجه إلى حضور جلسة البرلمان احترامًا للمدد الدستورية وتغليبًا لمصلحة الشعب"، مشددًا على أنّ "موقف المستقلين باقٍ على منهج تفعيل الدور التشريعي والرقابي للبرلمان دون المشاركة في الحكومة". 

أما النائب عن حركة "امتداد" حميد الشبلاوي، فقال إننا "كمستقلين سنحضر جلسة مجلس النواب من أجل مصلحة المجتمع، مبينًا أنّ "الاتفاق بين النواب المستقلين على الترشيح سيتمّ لحظة دخول قبة المجلس، وسيكون للمستقلين موقف بعد الاجتماع  وليس الآن، وستكون مصلحة المجتمع لها اليد العليا في تصويتنا أو ترشيحنا لشخصية رئيس الجمهورية داخل قبة المجلس".  

لكنّ الشبلاوي أكد "أننا ندعم حكومة الأغلبية حتى نستطيع تشخيص مسؤولية النجاح أو الفشل، وسيكون على الجهة التي تشكّل تلك الحكومة المسؤولية الكاملة أمام الشعب عن تعثر الخدمات وتحقيق طموحات المواطنين، لذلك حكومة الأغلبية عامل متغير جديد في الواقع العراقي لكي نستطيع أن نحدد مسؤوليتها عن الفشل والنجاح".  

ويوم أمس، حسم التحالف الثلاثي أمره بإعلانه تشكيل كتلة برلمانية وترشيح ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر الصدر لرئاسة الحكومة.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وجّه رسالة شكر إلى النواب المستقلين على خلفية تأكيدات حول حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

وقال الصدر: "لم يتناه إلى مسامعي، بل ولج إلى قلبي أن هناك تجاوبًا ملموسًا من الأخوة البرلمانيين المستقلين بعد التغريدة الأخيرة، فإنني إذ أوجه لهم الشكر إذ قدموا مصلحة الوطن على المصالح الخاصة متمنيًا لهم أن يتم هذا الإحساس القلبي على أتم وجه حبًا بالعراق، فإنني سأكون ملزمًا برد الجميل لهم في أقرب فرصة ".

وأضاف الصدر، أنّ ذلك "لا يتم من خلال تقاسم الكعكة فهذا ما لا يرتضونه ولا نرتضيه فإننا وإيهام دعاة وطن، بل من خلال لملمة الجراح والسعي لتوحيد صفوفهم، فإنني لم أعد أمل بالحياة طويلاً، بل سأسعى فيما تبقى لي أن أهدم باقي مخططات الفاسدين في بناء عراق يقوده الصالحون صفًا واحدًا وبلا مغانم إلاّ مصلحة الوطن ليعلو صوت الوطن بجيش وقوات أمنية وطنية وحكومة أغلبية وقضاء نزيه وحدود مصانة وهيبة متجذرة وكرامة شعب متصلة بعيدًا عن كل التدخلات الخارجية ليسود السلام".

وتابع: "لتكملوا أيها المستقلون مع أخوتكم المسيرة بلا تسيير، بل بتيسير وتوفيق من الله، ولا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة للوطن فهو يستحق كل الاحترام والحب".

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

البارتي يتحدث عن حسم الفوز لمرشحه و"امتداد" تؤكد: الدماء لا تُشترى

التحالف الثلاثي يرشح ريبر أحمد للرئاسة وجعفر الصدر لتشكيل الحكومة