دعت المحكمة الاتحادية، يوم الأحد 17 آذار/مارس 2024، في ذكرى حلبجة، إلى استذكار "استباحة المدن المقدس" و"القمع الطائفي".
تحدثت عن "القيم" التي يمتلكها الكرد
وأصدرت الاتحادية بيانًا اطلع عليه "ألترا عراق"، "بمناسبة ذكرى استخدام السلاح الكيمياوي ضد أبناء شعبنا الكردي الأبي في محافظة حلبجة من قبل النظام القمعي البعثي البائد والذي ذهب نتيجة ذلك عدد كبير من الشهداء رجالًا ونساءً شيوخًا وشبابًا وأطفالًا على طريق الحرية ورفض الظلم والاستعباد البعثي".
وأضاف: "وبحلول هذه الفاجعة الأليمة لا بد لنا من استحضار القيم الإنسانية والوطنية العالية والشجاعة الكبيرة التي يمتلكها إخواننا الكرد طيلة نضالهم السابق ضد النظام البعثي".
وتابعت: "وفي مثل هكذا مواقف لا بد لنا من أن نستذكر مواجع القمع الطائفي من قبل الطغمة المستبدة ونستلهم فجائع شهداء العراق شيعة وسنة عربًا وكردًا وتركمانًا ومن مكونات الشعب جميعها"، مؤكد على أن "نستوحي ظلامة استباحة المدن المقدسة والجنوب في الانتفاضة الشعبانية ونستذكر شجن المقابر الجماعية والأهوار والدجيل ومجازر حلبجة وبارزان والأنفال والكرد الفيليين ومآسي التركمان في بشير ومعاناة أهالي المنطقة الغربية كبقية مناطق العراق من تصفية قياداتها ورؤسائها وشيوخها والرحمة والخلود لشهداء العراق في طريق الحرية ورفض الظلم والعمل من أجل الشعب والوطن والمستضعفين والفقراء".
وكانت رئاسة الجمهورية نظمت أمس السبت "وقفة صمت وحداد بمناسبة الذكرى السنوية لجريمة قصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي" في قصر السلام ببغداد، شارك فيها مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وعدد من أعضاء مجلس النواب، ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية في بغداد، إضافة إلى كبار المسؤولين والموظفين في رئاسة الجمهورية وإقليم كردستان، حسب بيان الرئاسة.