نفت القيادة المركزية للقوات الأمريكية، فجر السبت، قصف قاعدة كالسو في بابل، والتي تضم مواقع لقيادة الحشد الشعبي، ومقرات لأسلحة ودبابات.
وذكرت القيادة الأمريكية عبر منصة إكس، "نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق اليوم. تلك التقارير غير صحيحة. ولم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق اليوم".
We are aware of reports claiming that the United States conducted airstrikes in Iraq today. Those reports are not true. The United States has not conducted air strikes in Iraq today.
— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 20, 2024
فيما قال التحالف الدولي في بيان مقتضب، إنّ قواته "لم تشارك أو تضرب مواقع في العراق. نحن نراقب التقارير حول وقوع حادث في جرف الصخر ونظل على استعداد لدعم شركائنا العراقيين".
Coalition Forces did not participate or strike locations in Iraq. We are monitoring reports of an incident in Jurf Al Sakhar and remain prepared to support our Iraqi partners.
— Operation Inherent Resolve (@CJTFOIR) April 20, 2024
واستهدف قصف جوي قاعدة كالسو التي تقع جنوب بغداد، فيما اتهم مكتب الحشد الشعبي في بابل ضمن بيان رسمي الولايات المتحدة الأمريكية بالمسؤولية عن القصف، مشيرًا إلى أنّ القصف لم يوقع ضحايا أو مصابين.
وقال بيان الحشد الشعبي، إنّ "قصفًا أمريكيًا طال قاعدة كالسو"، مبينًا أنّ القصف استهدف "مديرية الدروع وسرايا الجهاد والنخبة"، فيما أكّد عدم تسجيل "شهداء أو جرحى في صفوف الحشد الشعبي".
فيما قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل، إنّ القصف أسفر عن إصابة 3 أشخاص، مبينًا أنّ القصف طال مواقع تابعة لهيئة الحشد الشعبي.