أعلنت العتبة العباسية، إطلاق القافلة الثالثة من مواد الإغاثة للشعب اللبناني، بعد العدوان الإسرائيلي المستمر على الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى منذ أسابيع.
وبحسب بيان صادر عن العتبة واطلع عليه "ألترا عراق"، فإن "القافلة انطلقت من مدينة كربلاء وهي استمرار للحملات الإنسانيّة السابقة للعتبة العباسيّة"، كما أنها "تأتي استجابةً لدعوة المرجعيّة الدينية في النجف، للقيام بما يسهم في التخفيف عن معاناة الشعب اللبنانيّ وتأمين احتياجاتهم الإنسانية".
وتضم القافلة الإغاثية "نحو 1200 طن من المواد الغذائية، والدوائية، والوقود، والمياه، موزعة على 55 شاحنة، وهي استمرار للجهود الإنسانية التي تقدمها العتبة العباسية في مثل هذه الأزمات الإنسانية".
وشملت القافلة الثالثة "جميع المستلزمات الطبية والغذائية المتنوعة التي يحتاجها النازحون اللبنانيون، سواء المتواجدون في سوريا أو داخل لبنان، كما تضمّنت المواد اللّازمة لتجهيز العيادات المتنقلة لإسعاف الجرحى، والعمل على نقلهم إلى مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، إضافةً إلى دعم المستشفى الميداني الذي أنشأته العتبة في سوريا".
وبحسب البيان، فإنّ "هذه القافلة ستتبعها قوافل أخرى بالتنسيق مع الحكومة العراقية، والجهات المعنية في سوريا ولبنان" إذ أن "جزءًا كبيرًا من المساعدات يأتي بدعم العتبة، إضافةً إلى التبرّعات التي يقدّمها المؤمنون والمواكب الحسينية استجابةً لنداء المرجع الديني الأعلى".
ونقل البيان عن الأمين العام للعتبة، مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، قوله إن "العتبة العبّاسية استقبلت النازحين اللبنانيين الذين وصلوا إلى مدينة كربلاء، وجرى تسكينهم في الفنادق التابعة لها، إضافةً إلى الفنادق التي استؤجرت لتوفير سكن ملائم لهم".