أعلنت العتبة العبّاسية، يوم الأحد 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، إطلاق القافلة الثالثة من المساعدات، تضم قرابة 1200 طن، من غذاء ودواء وووقود، ضمن حملتها لدعم الشعب اللبنانيّ وإغاثته، بعد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
قافلة مساعدات من العتبة العباسية للبنان
وكانت العتبة العباسية أرسلت قافلتين تضم مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية وغيرها من الأمور اللوجستية، إضافةً إلى تجهيز مستشفى ميداني وآخر متنقّل، يضمّان فريقًا من الأطبّاء، وإنشاء مطبخ مركزيّ لإعداد الطعام للعائلات النازحة في مراكز الإيواء المنتشرة في المناطق المتضرّرة".
وانطلقت القافلة الثالثة، وفق بيان للعتبة اطلع عليه "ألترا عراق"، من مدينة كربلاء بحضور الأمين العام للعتبة العبّاسية مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ورئيس لجنة الإغاثة محمد الأشيقر، ومدير مكتب المتولّي الشرعي أفضل الشامي.
وقال آل ضياء الدين، بحسب البيان، إنّ "القافلة الإغاثية الثالثة تضم نحو 1200 طن من المواد الغذائية، والدوائية، والوقود، والمياه، موزعة على 55 شاحنة، وهي استمرار للجهود الإنسانية التي تقدمها العتبة العباسية المقدسة في مثل هذه الأزمات الإنسانية".
وأشار إلى أنّ "القافلة الثالثة شملت جميع المستلزمات الطبية والغذائية المتنوعة التي يحتاجها النازحون اللبنانيون، سواء المتواجدون في سوريا أو داخل لبنان، كما تضمّنت المواد اللّازمة لتجهيز العيادات المتنقلة لإسعاف الجرحى، والعمل على نقلهم إلى مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، إضافةً إلى دعم المستشفى الميداني الذي أنشأته العتبة المقدّسة في سوريا".
وأوضح أنّ "هذه القافلة ستتبعها قوافل أخرى بالتنسيق مع الحكومة العراقية، والجهات المعنية في سوريا ولبنان" مشيرًا إلى أنّ "جزءًا كبيرًا من المساعدات يأتي بدعم العتبة العبّاسية، إضافةً إلى التبرّعات التي يقدّمها المؤمنون والمواكب الحسينية استجابةً لنداء المرجع الديني الأعلى".
وأكّد الأمين العام "العتبة العبّاسية استقبلت النازحين اللبنانيين الذين وصلوا إلى مدينة كربلاء، وجرى تسكينهم في الفنادق التابعة لها، إضافةً إلى الفنادق التي استؤجرت لتوفير سكن ملائم لهم".