05-أكتوبر-2024
مدينة الامام الحسين

مدينة الإمام الحسين (فيسبوك)

أعلن قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية، يوم السبت 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024، استقبال 250 عائلة لبنانية نازحة.

قرابة 500 شخص لبناني نزح إلى العراق واستقبلته العتبة الحسينية

وقال رئيس القسم عبد الأمير طه في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إن العتبة استقبلت في كربلاء "حتى الآن نحو (200 إلى 250) عائلة لبنانية نازحة، وتجاوز عددهم (500) شخص، وما زالت عمليات استقبال العوائل مستمرة، وننتظر فقط تدوين معلوماتها وإيصالها إلى أماكن السكن المخصصة لها، فضلًا عن متابعة أصحاب الأمراض المزمنة من خلال فرق طبية ميدانية تعاينهم ميدانيا لتحدد حالاتهم المرضية وتزودهم بالعلاج اللازم أو إدخالهم إلى مستشفيات العتبة الحسينية المقدسة لتلقي العلاج مجانًا".

ولفت مسؤول العتبة، إلى أن "ما شجع العائلات اللبنانية القدوم إلى كربلاء، هي الخدمات التي تقدم لملايين الزائرين سنويًا خلال الزيارات المليونية"، مبينًا أن "رابطة الفنادق السياحية في كربلاء اتفقت مع أصحاب الفنادق لتخصيص بعض الفنادق للعوائل اللبنانية النازحة، وبعض أصحاب المنازل والحسينيات غير المشغولة حاليًا وضعت تحت تصرف اللجنة لإيواء النازحين".

ومن جانب آخر، فإن "الكثير من أصحاب المواكب الحسينية تواصلوا مع قسم العلاقات في العتبة الحسينية لتقديم أي خدمات يحتاجها الشعب اللبناني، من خلال التبرع بالمواد العينية والنقدية، واستعدادهم لتقديم وجبات الطعام اليومية"، وفق قوله، وبالتالي "جميع العائلات اللبنانية التي تكفلت بإيوائها العتبة الحسينية، أسكنت على الفور وقدم لها الرعاية الطبية والإنسانية".

وذكّر طه بأنه بعد بيان المرجع الديني الأعلى علي السيستاني بشأن الوضع في لبنان، أوعز ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي، على الفور بتشكيل خلية أزمة لإرسال المعونات ومواد الإغاثة إلى الشعب اللبناني".

ومنذ عشرة أيام، وفق طه، "نستقبل العائلات اللبنانية من المطارات ومنفذ القائم الحدودي ونقلهم إلى مدن الزائرين بباصات مكيفة بصحبة منتسبي قسم العلاقات"، مشيرًا إلى أن "عمل أعضاء خلية الأزمة مستمر على مدار اليوم لاستقبال العائلات النازحة ونقلها وإسكانها في محافظة كربلاء".

وكانت العتبة العبّاسية، أعلنت في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2024، إرسال "400 طنٍّ من المساعدات الإنسانية، لدعم وإغاثة الشعب اللبنانيّ، ضمن القافلة الثانية"، تتضمن "الموادّ الإغاثية والمستلزمات الضرورية التي يحتاجها الشعب اللبناني، إضافة إلى 3 حاملات وقود بسعة 36 ألف لتر".

واليوم، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، استقبال أكثر من 600 لبناني عن طريق منفذ القائم الحدودي "بسبب العدوان الصهيوني الغاشم المستمر على لبنان"، كما أعلنت أنها استقبلت "في مطار بغداد الدولي طائرة قادمة من مطار بيروت على متنها أكثر من 130 مواطنًا لبنانيًا جاءوا إلى العراق".