19-أكتوبر-2023
مقتدى الصدر

دون تدخل الحكومات (فيسبوك)

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى تجمع شعبي "سلمي" دون تدخل الحكومات، من الأردن ومصر وسوريا ولبنان، للاعتصام عند الحدود الفلسطينية. 

وقال الصدر في كلمة له، وتابعها "ألترا عراق"، إنه "إيمانًا مني بالقضية الفلسطينية، وبعد الوضع المأساوي الخطير في غزة، فإنني ومن المنطلق الشرعي أدعو الشعوب الإسلامية والعربية إلى تجمع شعبي سلمي من جميع الدول ودون تدخل الحكومات للذهاب من أجل اعتصام سلمي عند الحدود الفلسطينية من جانب مصر وسوريا ولبنان والأردن دون سلاح"، موجهًا الراغبين بالمشاركة بـ"ارتداء الأكفان". 

وطالب الصدر الراغبين بالمشاركة بالاعتصام بـ"الدعوة لفك الحصار وإدخال المعونات الغذائية والطبية للفلسطينيين، وتفتيش المواد المنقولة من قبل سلطات تلك الدول".

وأشار إلى أنّ "الاعتصام يكون سلميًا وبالأكفان ولا بأس من إشراف جهة محايدة كالأمم المتحدة على عملية التفتيش، مطالبًا المعتصمين بـ"البقاء إلى حين فك الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أصدر بيانًا هاجم فيه من تحدث عن تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو العراق أو صحراء النقب.

وقال الصدر: "خسئ كل من قال أو أقر بتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء أو الأنبار أو النقب أو إلى غير ذلك مطلقًا. بل كل من يتماشى مع هذه الفكرة الخبيثة الإرهابية فإنه يؤيد من حيث يعلم أو لا يعلم تمدد وتوسع الكيان الصهيوني الإرهابي الغاشم".

وأشار الصدر إلى أن "صدور هذه الفكرة من (بنيامين النتن) أو من (العجوز الخرف) أو من ذيولهم في الشرق الأوسط، فإن ذلك يعني توسعة الحرب وتدويلها".

وأضاف: "فلا أمريكا الشاذة ولا الكيان الصهيوني النزق أوصياء على سيناء أو الأنبار أو النقب، مضافًا إنني على يقين أن أهالي غزة لن يستسلموا ولم يمهدوا لإخلاء الطريق للإرهاب الدولي لقمع فصائل المقاومة كما يشتهي ويروم البعض ممن باعوا ضمائرهم من أجل ما يسمونه (السلام) مع الإرهاب الصهيوني".

وتابع: "ونسميه العمالة والانبطاح للعدو الصهيوني. فلا التطبيع تلميع لأفعال الصهاينة ضد أهلنا في غزة ولا السلام المزمع إلا عبارة عن توسع وتمدد يهودي يستهدف الإسلام بدل أن يستهدف من أحرق اليهود في ألمانيا".

وأمضى الصدر قائلًا: فـ"جيش محمد (ص) ووصيه علي بن أبي طالب لم يحرقكم بل أدبكم وأعطاكم حقكم بكل إنصاف فإنكم عصيتم رسول الإسلام كما آذيتم عيسى بن مريم بل كما عصيتم وآذيتم نبيكم موسى. فأنتم قوم مغضوب عليكم ولن تنتسبوا لأي نبي بل إلى بني صهيون وتيودور هرتزل لعنهم الله".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، إن "تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة يقضي على حل الدولتين"، مشيرًا إلى إمكانية "تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب حتى تنتهي مواجهة إسرائيل والفصائل".