21-سبتمبر-2023
المخدرات في العراق

للمرة السابعة (فيسبوك)

أتلفت وزارة الصحة للمرة السابعة خلال 60 يومًا، كمية ضخمة من المواد المخدرة في الطب العدلي ببغداد. 

بيان صادر عن وزارة الصحة واطلع عليه "ألترا عراق"، قال إنه "بإشراف وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وبحضور القاضي صهيب دحام المعاضيدي نائب رئيس محكمة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية ورئيس لجنة إتلاف المواد المخدرة، ومدير قسم متابعة أعمال الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات في وزارة الصحة أحمد عبادي وجميع أعضاء اللجنة، تم إتلاف كميات كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية المضبوطة وفق القانون، والمخزونة في دائرة الطب العدلي ببغداد".

ونقل البيان عن عبادي قوله، إنه "تم إتلاف (981,150) قرصًا من المؤثرات العقلية وأكثر من (20) كيلوغرامًا من مواد مخدرة مختلفة ومادة الميثادون بحجم (850) سم مكعب والمحفوظة في الغرفة الحصينة في دائرة الطب العدلي ببغداد، والتي تم ضبطها وفق محاضر قانونية".

وتجري عمليات إتلاف المخدرات في دائرة الطب العدلي، تحت إشراف الهيئة العليا لمكافحة المخدرات، والقضاء.

من جانبه، أوضح القاضي صهيب دحام المعاضيدي، أنّ "هذه المرة السابعة خلال الشهرين المنصرمين وعملية الإتلاف تمر بثلاث مراحل: الأولى وزن وعد واختبار المواد المخدرة، والثانية تحميل ونقل، والثالثة حرق وإتلاف المخدرات واختبارها بعد عملية الإتلاف".

وبدأت العملية ـ بحسب المعاضيدي ـ في "الساعة الثامنة صباحًا إلى ما بعد الظهر في محرقة تصل درجة حرارتها إلى (1300) درجة مئوية، وبعد اكتمال عملية الحرق يتم الاختبار مرة ثانية للتأكد من تلفها بصورة نهائية".

وفي وقت سابق، أتلفت وزارة الصحة، للمرة السادسة خلال شهرين، أكثر من 600 ألف قرص مخدر، و50 كيلوغرامًا من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.

وتمر عملية إتلاف المخدرات بـ 3 مراحل:

  1. الأولى: وزن وعد واختبار المواد المخدرة ورزمها وتحضير مكان الإتلاف.
  2. الثانية: تحميل ونقل تلك المواد.
  3. الثالثة: عملية حرق وإتلاف المخدرات واختبارها بعد عملية الإتلاف.

وفي وقت سابق أعلنت مديرية شؤون المخدرات في وزارة الداخلية اعتقال 10 آلاف متهم بتجارة وتهريب المخدرات، في نحو 9 أشهر فقط.

وكشفت المديرية منتصف شهر تموز/يوليو الماضي عن واحدة من أكبر العمليات ضد تجار المخدرات، شملت ضبط أكثر من مليوني حبة "كبتاغون"، ومعملاً لصناعة المخدرات في الديوانية.

وبحسب وزارة الداخلية، فإنّ "المخدرات تدخل إلى العراق عبر كل من إيران وسوريا".