أصدر عدد من الكتل والنواب "السُنة"، ليلة الثلاثاء - الأربعاء7 آب/أغسطس 2024، بيانًا موجهًا إلى قيادات القوى السياسية والإطار التنسيقي الحاكم، تدعو فيه إلى اعتماد المرشحين السابقين لرئاسة مجلس النواب.
تطالب الكتل المجتمعة الإطار التنسيقي اعتماد مرشحي رئاسة البرلمان السابقين
وذكر بيان موقع من قبل تحالف السيادة وتحالف العزم و"النواب السنة في كتلة العقد والمستقلين"، واطلع عليه "ألترا عراق"، أنه "بناء على مخرجات اللقاء الذي جمعنا بكم أمس بخصوص الحوار حول قضية انتخاب رئيس مجلس النواب، وبعد التشاور مع النواب للكتل السنية والتداول و الحوار المعمق، فقد ارتأى الجميع اللجوء إلى احترام الأُطر القانونية في الانتخاب والإبقاء على الأسماء المرشحة سابقًا وفقًا للنظام الداخلي وقرارات المحكمة الاتحادية، ومنح أعضاء مجلس النواب الحرية في اختيار من يرونه مناسبًا لهذه المهمة".
وأضاف: "لقد أكدنا مرارًا على ضرورة احترام خيارات المكونات والحفاظ على الأعراف والتقاليد السياسية والدستورية التي قامت عليها العملية السياسية في العراق الجديد، وما يترتب عليها من استحقاقات اجتماعية وتوازنات سياسية وما يمكن الدولة في مواجهة التحديات الراهنة ويحفظ هيبتها ويضع الجميع في دائرة المسؤولية الوطنية والتاريخية للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية".
وتابع: "يرى نواب الكتل السنية ضرورة المضي قدمًا بعقد جلسة انتخاب رئيس لمجلس النواب واتباع للسياقات القانونية والالتزام بالأعراف السابقة التي أفضت إلى انتخاب رؤساء البرلمان السابقين للحفاظ على ما سبق ذكره من مكتسبات في ظرف حرج وحساس على المستوى الوطني ومستوى المنطقة والعالم ما يتطلب منا توحيد الصفوف والجهود لحماية سيادة الوطن واستقراره".
وكانت منصات على مقربة من قوى الإطار التنسيقي، تحدثت عن اجتماع عُقد في 5 آب الحالي، بهدف "وضع اللمسات الأخيرة لحسم رئاسة البرلمان بعد عجز المكون السني عن الاتفاق على شخصية واحدة، والدعوة لعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب".
وقال نواب عن الإطار، إن "الأسبوع المقبل سيشهد تحركات حثيثة من أجل حسم موضوع انتخاب رئيس مجلس النواب"، مؤكدين وجود "تحركات جدية وحقيقية من قبل القوى السياسية بصورة عامة لحسم" ملف رئاسة البرلمان، لكنه "متوقف على مدى انسجام القوى السنية في تكليف أو ترشيح مرشح واحد للمنصب".