التقى رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، يوم الخميس 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، نائب الرئيس التنفيذي لشركة شِل لقطاع الاستخراج بيتر كوستيلو، ومدير الشركة في العراق والإمارات.
وجرى، خلال اللقاء، وفق بيان للسوداني اطلع عليه "ألترا عراق"، "بحث أوجه التعاون مع الشركة في مجال الطاقة، وسير العمل في مشاريعها الكبرى بالعراق في مجال الاستخراج، ومناقشة الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تساهم فيها الشركة العالمية، ضمن تطوير قطاع النفط والغاز والطاقة النظيفة، ومشاريع خفض الانبعاثات الكاربونية، إضافة إلى إمكانية إسهامها في مشاريع الطاقة المتكاملة، ورفع القيمة المضافة من الثروة النفطية، وإنتاج الغاز والمكثفات، والعمل ضمن المحددات البيئية العالمية".
وأعرب السوداني، عن "اهتمام الحكومة بالتعاون مع الشركات النفطية العالمية الكبرى، والحرص على جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة وتطويره، خصوصًا استثمار الغاز والطاقة النظيفة"، مؤكدًا "توفير الدعم والإسناد للمستثمرين المهتمّين بتطوير هذه القطاعات، بما يخدم مصالح العراق والمُستهدفات التي اعتمدها البرنامج الحكومي، وتحديث البنى التحتية للقطاعات الاقتصادية".
ووجّه السوداني "بالتواصل المستمر بين وزارة النفط وشركة شل، لتحقيق المشاريع التي تخدم العراق، وتتوافق مع متطلبات التنمية الاقتصادية، ومنهج الحكومة في توسعة العوائد ضمن القطاع النفطي واستثماراته".
وفي السياق، التقى وزير النفط حيان عبدالغني سفيرة مملكة هولندا في بغداد "يانيت البيدرا "، وبحث معها "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال النفط والغاز والطاقة"، وفق بيان مقتضب لوزارة النفط.
وكانت شركة "شل" الهولندية، انسحبت من مشروع النبراس في العراق، بسبب "تغيير طرأ على خطط الشركة في ما يتعلق بمشاريع البتروكيماويات في كل العالم"، وفق ما أوضحه نائب الرئيس التنفيذي لشركة شِل المختصة في مجال الطاقة جون كروكر، في 15 شباط/فبراير 2024.
وسبق أن أعلنت وزارة الصناعة العراقية أن شركة "شل" الهولندية "أوقفت النقاشات مع وزارتي الصناعة والمعادن والنفط، والاستشاري العالمي (شركة جينسس) حول مشروع النبراس كمُستثمر رئيسي، مع تأكيدها على الاستمرار بِدعم المشروع من خِلال شراكتها مع شركة غاز البصرة، وتقديم جميع الأوليات التي تملكها شركة شل عن المشروع".