بحث رئيس الحكومة العراقية محمد بن سلمان، مع ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان، مساء الأحد 14 نيسان/أبريل 2024، عدم اتساع الصراع في المنطقة، وذلك بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل بالطائرات المسيّرة والصواريخ.
وذكر مكتب السوداني في بيان نشره صباح الإثنين 14 نيسان/أبريل 2024، واطلع عليه "ألترا عراق"، أن السوداني بحث "هاتفيًا" مع ابن سلمان، "تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، ومجمل انعكاساتها على الاستقرار الإقليمي والدولي".
وتبادل السوداني والأمير السعودي، "وجهات النظر، والبحث المشترك في سبل تجنيب المنطقة اتساع الصراع، والجهود المبذولة لدفع مخاطر التصعيد، إذ اتفق الجانبان على أهمية بذل ما يلزم من خطوات لمنع تفاقم الأوضاع، وضرورة وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في غزّة"، وفق البيان.
حديث السوداني عن "عدم اتساع الصراع"، هو الأول الذي يصدر من رئيس الحكومة، وقد طابق موقف رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، الذي دعا إلى "ضرورة تخفيف التوترات وعدم الانجرار إلى اتساع دائرة الصراع"، وقال إن "الحروب لن تجلب الحلول للشعوب وستعمق المشاكل بين البلدان"، وذلك بعد ساعات من القصف الإيراني الذي استهدف الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن "بارك" رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، "رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية" معتبرًا ذلك "حقًا طبيعيًا" بسبب استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، وقد كان "لزامًا لجم [إسرائيل] وردعها وعدم السماح بتماديها أكثر من ذلك"، وفق قوله.
المندلاوي التقى الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، القيادي في الإطار التنسيقي الحاكم، قيس الخزعلي، لمناقشة الرد الإيراني وأكدا "دعم حق الشعوب العربية والاسلامية في الدفاع عن نفسها بوجه الكيان المحتل".