قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إن حكومته عازمة على تصفير حرق الغاز المصاحب.
جاء ذلك خلال استقبال السوداني للرئيس التنفیذي لشركة (جي إي) للطاقة إریك غراي والوفد المرافق له، بحضور وزير الكهرباء وعدد من المستشارين.
وضم وفد شركة (جي إي) المدير المالي للشركة یوشیتو موراكامي، والرئيس التنفيذي لفرع الشركة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط جو أنيس، والمدير المالي الرئيس للشركة تشارلز ماسوريل، ورئيس فرع الشركة في العراق.
وعرض وفد الشركة المشاريع التي تقوم بتنفيذها في العراق، خاصة في مجال إنتاج الطاقة، فيما أكد رئيس الشركة "الالتزام بتنفيذ عقود الصيانة الموقعة مع وزارة الكهرباء، لتحسين المنظومة الكهربائية وتطوير عملها".
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ السوداني قال إنّ "قطاع الكهرباء يحظى بالأولوية بالنسبة للحكومة، بجميع قطاعات نقل الطاقة، والتوزيع، بالإضافة إلى الإنتاج"، داعيًا الشركة إلى "التعاون مع وزارة الكهرباء في تلبية احتياجات القطاعات المذكورة".
ووجّه السوداني وفق البيان بـ"العمل على الإسراع في استكمال أعمال الشركة للدورات المركبة؛ من أجل زيادة إنتاج الطاقة دون الحاجة إلى المزيد من الوقود".
وجرى، خلال اللقاء أيضًا "لبحث في قطاع استثمار الغاز، حيث قال السوداني إنّ الحكومة "عازمة على تصفير حرق الغاز المصاحب، والاستفادة منه في مشاريع إنتاج الطاقة والصناعات التحويلية الأخرى".
ويخسر العراق جراء الغاز المحروق 4 مليارات دولار سنويًا، فيما يستورد العراق من إيران قرابة 1500 مقمق من الغاز يوميًا لتشغيل محطات الكهرباء.
وفي مطلع العام، قالت وكالة الأنباء العالمية رويترز، إن دولة قطر تجري مباحثات لشراء حصة في مجموعة مشاريع الطاقة التابعة لشركة توتال إنرجي في العراق، "تقرب من 30% في المشروع"، ومن شأن نجاح مشاريع الطاقة وإيقاف حرق الغاز في جنوب العراق أن تحرم إيران من 3 مليارات دولار سنويًا، إذ يستورد العراق 1200 ميجا واط يوميًا من إيران.
ومؤخرًا، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، تشكيل وفدين لزيارة كل من قطر، وتركمانستان، لبحث شراء الغاز، كما بحثت "بدائل لاستيراد الغاز الإيراني".
