نفت وزارة الداخلية، اعتقال الرئيس السابق، لديوان الوقف السني، سعد كمبش بعد هروبه الثلاثاء الماضي من مركز شرطة في المنطقة الخضراء.
المتحدث باسم الداخلية: لا غرابة في هروب المتهم سعد كمبش وهي حادثة تتكرر في كل دول العالم بمختلف سجونها
"وزارة الداخلية مستمرة بتعقب الخيوط والأدلة التي توصلت إليها بشأن هروب المتهم سعد كمبش من أجل الوصول إليه وإعادته إلى السجن"، مشيرًا إلى أنّ "الداخلية والجهات المعنية جميعهم على مستوى كبير من الانضباط والحرص على إحلال العدالة بهكذا ملفات".
ويشير المحنا إلى أنّ "هناك معلومات كثيرة مضللة في مواقع التواصل الاجتماعي ويجب الاعتماد على البيانات والتصريحات الرسمية من ناحية الدقة وسلامة المعلومة".
ونشر القيادي في كتلة "عصائب أهل الحق"، خبر إلقاء القبض على سعد كمبش، قائلًا في تغريدة: "نحيي الجهود الجبارة للقوات الأمنية والسيد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري على جهودهم الشجاعة والمتواصلة التي أثمرت بإلقاء القبض على المجرم المدان (سعد كمبش) بعد اكثر من 24 ساعة إثر هروبه من السجن في المنطقة الحضراء بمساعدة ثلة من الفاسدين".
ولا يرى المحنا أي "غرابة في هروب المتهم كمبش، وهي حادثة تتكرر في كل دول العالم بمختلف سجونها والطرق التي تنفذ فيها، لوجود سجين خطط واستغل بشكل آخر الوضع المحيط به للهروب بنجاح".
ونفى المحنا أيضًا اعتقال "أفراد عائلة سعد كمبش في كركوك كما يتم الترويج له، مؤكدًا أنّ "ظهور أوراقهم الرسمية بمواقع التواصل يعود لإجراء تفتيشي فقط لتعقب المتهم بعد هروبه".
"تطورات بهذا الملف سيتم إعلانها بشكل رسمي وهو يحظى باهتمام ميداني كبير من قبل وزير الداخلية ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني"، لافتًا إلى أن "الإجراءات مستمرة وسيتم تحقيق العدالة في أسرع وقت".
ويقع مركز الشرطة الذي هرب منه مسؤول الوقف السني السابق، ضمن مربع يضم مؤسسات أمنية ومنازل لأعضاء مجلس النواب، فيما تنتشر حوله قطعات من مختلف صنوف الأجهزة الأمنية.
وصدر الحكم بحق كمبش في قضية فساد تتعلق بشراء فندق في أربيل بأكثر من 47 مليار دينار، من أموال الوقف السني.
كمبش كان تولى مهامه على رأس الوقف السني في عهد حكومة رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي في شباط/فبراير 2020، قبل إنهاء تكليفه بقرار رئيس الحكومة السابقة مصطفى الكاظمي، حيث أعيد إلى منصبه كوكيل لرئيس الديوان في آذار/مارس 2022.