أعربت وزارة الخارجية العراقية، الإثنين، عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة، في إشارة إلى الهجوم الذي خلف قتلى بين القوات الأمريكية قرب الحدود العراقية السورية الأدرنية.
طلبت وزارة الخارجية فسحة لاستكمال المفاوضات مع الجانب الأمريكي حول وجود قوات التحالف الدولي في العراق
ودعت وزارة الخارجية في بيان، إلى "خفض التصعيد الإقليمي في ظل الظروف الحرجة الراهنة وضرورة تعزيز الجهود الدولية المشتركة لتحقيق الاستقرار".
وقالت وزارة الخارجية في بيانها، إنّها "ترفض الوزارة التصعيد الأمني شمال شرق الأردن على الحدود مع سوريا، وتؤكد ضرورة إفساح المجال للمفاوضات الجارية مع الجانب الأميركي التي تبذل فيها الحكومة العراقية جهودًا حثيثة للوصول إلى تفاهمات إيجابية تخدم مصلحة العراق والمنطقة".
والبيان هو الثاني الذي يعلنه العراق بعد مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة آخرين في هجوم استهدف موقعًا للقوات الأمريكية قرب الحدود السورية الأردنية، حيث استنكرت الحكومة القصف الذي تبنته فصائل "حركة المقاومة الإسلامية في العراق".
وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوداي، في وقت سابق اليوم، إنّ الحكومة "تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنیة الخطیرة في المنطقة"، داعيًا إلى "وقف دوامة العنف".
وأكّد العوادي، استعداد الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني إلى "العمل على رسم قواعد تعامل أساسية تجنب المنطقة المزيد من التداعيات، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع".
وحذر العوادي، وفق البيان، من "انعكاس ھذه التطورات يھدد السلم والأمن الإقلیمي والدولي، ويقوض جھود مكافحة الإرھاب والمخدرات، وكذلك يعرض التجارة والاقتصاد وإمدادات الطاقة للخطر".