ألترا عراق ـ فريق التحرير
علّق المتحدث باسم الحكومة، حسن ناظم، على تشكيك جهات سياسية في مصداقية تنفيذ قرار الانسحاب الأمريكي.
دعت الحكومة الجهات السياسية التي تشكك في مصداقية اتفاق الانسحاب الأمريكي أن تنتظر الـ31 من شهر كانون الأول وهو الموعد النهائي للانسحاب
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، حسن ناظم، في حوار للصحيفة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية فيه أبعاد كثيرة ولا يجب أن نركز فقط على قضية الانسحاب، لأن هذا الملف قد حسم خلال زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى واشنطن".
اقرأ/ي أيضًا: المتحدث العسكري: هجمات الفصائل المسلحة تطال معدات للقوات العراقية
وأضاف: "إذ كان هناك قرار من مجلس النواب يقضي بانسحاب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق، والحكومة عملت على هذا الملف في جولات حوار، لا سيما أن اجتماعًا للكاظمي مع الرئيس الأمريكي جون بايدن أفضى إلى تحديد موعد انسحاب القوات الأمريكية في الـ31 من كانون الأول/ديسمبر المقبل، وما بقي هناك ملفات كبيرة منها اقتصادية وأمنية وأخرى ثقافية وكلها جاري العمل عليها".
وأشار ناظم إلى "جهات سياسية تشكك في صدقية اتفاق الانسحاب، ولا رد على تلك الشكوك غير أننا ننتظر التاريخ المعلن في الـ 31 من شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، وهو الموعد النهائي للانسحاب".
واليوم، عدّ عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق، محمود الربيعي، إن "موقف الحكومة لم يكن بمستوى قرار البرلمان الرافض للوجود الأمريكي".
وبحسب تصريحات نقلتها وكالة فارس الإيرانية، قال الربيعي إن "ما فعلته الحكومة العراقية لا يتناسب مع حجم المطالبة والضغط الشديد العراقي باتجاه خروج القوات الأمريكية من العراق".
وأضاف أنه "الشعب العراقي قدم الكثير من الدماء خلال الحرب على الإرهاب، وكان الاولى بالحكومة اتخاذ قرار مناسب بأخراج القوات الإمريكية يكافئ هذه الدماء التي سالت في سبيل القضاء على الإرهاب".
انتقدت العصائب موقف الحكومة إزاء استمرار التواجد الأمريكي في العراق
وأوضح الربيعي، أن "الموقف الحكومي واضح ولم يكن بمستوى الجرائم الأمريكية التي فعلتها بالعراق كما أنه لم يكن بمستوى القرار البرلماني الرافض للوجود الأمريكي على أرض العراق، خصوصًا أن القرار تم اتخاذ داخل البرلمان، والتزمت به الحكومة السابقة".
اقرأ/ي أيضًا:
توضيح رسمي كويتي بشأن "عملية الكاتيوشا" قرب الحدود مع العراق
هجوم صاروخي في بغداد.. وإسقاط طائرتين مسيرتين فوق "عين الأسد"