أعلنت خلية الإعلام الأمني، الخطة الكاملة لتأمين يوم إجراء انتخابات مجالس المحافظات في العراق خلال 18 كانون الأول/ديسمبر 2023.
تضمنت الخطة الأمنية للانتخابات حظر حركة عجلات الحمل ذات حمولة أكثر من 5 أطنان داخل مراكز المدن ومنع حركة الدراجات النارية
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمني، حيث قال رئيس خلية الإعلام الأمني، اللواء تحسين الخفاجي، إنّ "توجيهات القائد العام للقوات المسلحة هي توفير الأجواء الآمنة للانتخابات، من خلال الخطط التي أعدتها الأجهزة الأمنية العليا واللجنة التي يترأسها الفريق أول ركن قيس المحمداوي".
وفي المؤتمر أكد نائب رئيس الخلية اللواء يحيى رسول أنّ "الخطط جاهزة وهناك جهد كبير من قبل نائب قائد العمليات المشتركة رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات وتواجده في كل محافظات العراق".
وبحسب رسول، فإنه "تم إنجاز جميع الخطط الأمنية بهدف إنجاح العملية الانتخابية".
أما المتحدث باسم الخلية، العميد مقداد ميري، قال خلال المؤتمر إنّ "هناك مراكز خاصة بالإعلاميين وسنعمل بشكل كبير على تسهيل حركتهم"، مبينًا أنّ "الأجهزة الأمنية انتهت من كامل استحضاراتها وخططها الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات".
وتضمنت خطة تأمين الانتخابات ثلاث مراحل وفق ميري، الأولى هي عمليات استباقية وهذا واضح للجميع ما يدور في هذه المرحلة، أما الثانية، فهي إجراء الممارسات للقطعات على الأرض، في حين كانت الثالثة هي التنفيذ المباشر.
وأوضح ميري أنّ "الأجهزة الأمنية ستؤمن الحماية إلى ما يقارب 8960 مركزًا انتخابيًا في عموم البلاد والتي تشمل مراكز التصويت الخاص والعام والسجون والنازحين والمهجرين بواقع 8273 مركزًا للتصويت العام و595 للتصويت الخاص و96 مركزًا للنازحين و6 مراكز للسجناء".
وتضمنت توصيات الخطة الأمنية ـ بحسب ميري ـ "حظر حركة عجلات الحمل ذات حمولة أكثر من 5 أطنان داخل مراكز المدن ومنع حركة الدراجات النارية والعربات بمختلف أنواعها وخاصة قرب المراكز الانتخابية والأهداف الحيوية، بدءًا من الساحة الواحدة ليلًا في يوم الاثنين الموافق الـ18 من كانون الأول/ديسمبر الحالي ولغاية الساعة السادسة 6 صباحًا من يوم الـ19 من كانون الأول/ديسمبر الحالي.
وأشار إلى "منع استخدام الطائرات المسيرة لأغراض التصوير والأغراض المدنية الأخرى إلا بموافقة قيادة العمليات المشتركة".
ولفت ميري إلى "منع كافة التجمعات البشرية والتظاهرات بكامل أشكالها دون استحصال الموافقات الأصولية اعتبارًا من الساعة الـ6 صباحًا من يوم 14 كانون الأول الحالي وحتى نهاية الانتخابات".
ودعا ميري المواطنين إلى "عدم اصطحاب أجهزة الهاتف النقال، حيث سيمنع دخول أي هاتف نقال إلى داخل مراكز الاقتراع"، كما شدد على "منع حمل جميع أنواع الأسلحة حتى المجازة منها في يوم الاقتراع".
وتحدث ميري عن أنه "ستكون هناك انسيابية عالية ولا توجد أية قطوعات ولا حظر للتجوال ولا غلق للمنافذ البرية والبحرية والجوية".
في حين أشار المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان إلى "أننا نعول على إبراز الصورة الحقيقية والوجه الحقيقي لهذه الانتخابات وجهود القوات الأمنية والقيادات الأمنية في وضع أمني مستقر يسهل على المواطن حقه في هذه الممارسة الديمقراطية"، مبينًا أنّ "جهاز مكافحة الإرهاب هو جزء من خلية الإعلام الأمني وعمله يسير باتجاهين التنظيمي والعملياتي".
وبحسب ميري، فإنه "تم إعداد خطط لكل التوقعات بشأن أمنية العملية الانتخابية".
العمليات المشتركة: منع استخدام الطائرات المسيرة لأغراض التصوير والأغراض المدنية الأخرى إلا بموافقة رسمية
أما مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مؤيد الفرطوسي، قال خلال المؤتمر إنّ "هذا الاستحقاق الانتخابي الوطني والدستوري لا يقل أهمية عن الدور الذي أدته القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب"، مضيفًا: "إننا اليوم أمام محطة مهمة وهي أداء الحق الدستوري ليرسم مستقبل المحافظات ويحقق التنمية والاستقرار".
وأشار الفرطوسي إلى أن "واجب القوات الأمنية أداء هذه الأمانة تجاه المصوتين والشعب العراقي وبلدنا"، مبينًا أنّ "الحشد الشعبي يؤدي دوره على المستوى الأمني وهو جاهز لحماية العملية الانتخابية".
