أعلنت وزارة الخارجية العراقية، يوم الثلاثاء 14 أيار/مايو 2024، إخلاء سبيل 11 مواطنًا عراقيًا احتجزوا في مطار الحريري في لبنان، لتعذر إدخالهم إلى السعودية.
وذكرت الوزارة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أن "سفارة جمهورية العراق في بيروت قامت بإخلاء سبيل 11 مواطنًا عراقيًا بعد أن تم احتجازهم من قبل السلطات الأمنية اللبنانية لسفرهم عن طريق مطار رفيق الحريري في بيروت إلى المملكة العربية السعودية وتعذر السلطات السعودية ادخالهم وإعادتهم إلى مطار بيروت بتأريخ 2024/5/11".
وبحسب الخارجية، فإن "سفارة جمهورية العراق في لبنان قامت بالتواصل مع الأجهزة الأمنية والقضائية المعنية، وتمكنت من إخلاء سبيل جميع الموقوفين، فضلًا عن تواصلها طوال اليومين الماضيين مع أهالي المحتجزين وزيارتهم بشكل مستمر للوقوف على احتياجاتهم"، مشيرة إلى أن "السفارة قامت بنقل الموقوفين بعد إطلاق سراحهم إلى الفندق ومتابعة أحوالهم".
وأوضحت الخارجية أن "سفارتنا في المملكة العربية السعودية تقوم بمتابعة إنهاء الإجراءات الأخرى لحين غلق الملف بشكل نهائي وإعادتهم إلى العراق".
وكان عضو مجلس النواب، يوسف الكلابي، قال إن "ما تعرض له العراقيون السائحون من إيداع بالسجن بسبب نوع سمة الدخول سيترتب عليه الكثير من التبعات"، مبينًا أن "سجن مواطنين عراقيين في لبنان والتعامل معهم كمجرمين سابقة خطيرة وأمر لن يتم السكوت عنه".
وأشار في سلسلة تعليقات، أمس الإثنين، قبل إطلاق سراح المحتجزين، إلى أن الاعتقال "سيترتب عليه تبعات كثيرة منها إعادة النظر بالمعونات والاتفاقات مع لبنان"، حسب زعمه.
