22-أكتوبر-2023
الفصائل المسلحة طوفان الأقصى

(Getty)

قال وزير الخارجية فؤاد حسين، الأحد، إنّ شعورًا بالقلق ينتابه إثر تجدد هجمات الفصائل المسلحة في العراق، وأشار في الوقت ذاته إلى أنّ القوانين العراقية والدولية تفرض على القوات العراقية حماية البعثات الدبلوماسية.

وتحدث الوزير أثناء اتصال مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ، حيث ناقش الاتصال، وفق بيان لوزارة الخارجية العراقية "التطورات المتسارعة في المنطقة، والأحداث الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكد فؤاد حسين ونظيرته الأسترالية، على "أهمية مواصلة الجهود لإيجاد حل سريع لما يحدث"، كما أكّد أنّ "استمرار تصاعد الأحداث له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي"، واتفقا على "إدامة التواصل والجهود المشتركة لوقف إطلاق النار، واحتواء الصراع من أجل الوصول إلى حلول شاملة وعادلة".

وقال البيان، إنّ الوزيرة الأسترالية أعربت عن قلقها "بسبب الأوضاع في الشرق الأوسط، وأشارت إلى ضرورة الحفاظ على أمن السفارات والبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق".

فيما قال الوزير بدوره، إنّ "من واجبات الحكومة العراقية الحفاظ على أمن جميع الأجانب المتواجدين على الساحة العراقية"، وإنَّ حماية البعثات الدبلوماسية "جزء من واجبات القوات الأمنية المختصة".

وأضاف، أنّ "القوانين العراقية والدولية تفرض على العراق هذه الحماية"، مشيرًا في ذات الوقت إلى أنّ "الوضع في المنطقة مقلق، ومن الواجب العمل مع جميع الأطراف بهدف عدم توسيع رقعة الحرب".

2

وتبنت الفصائل العراقية، حتى ظهر الأحد 22 تشرين الأول/أكتوبر، 6 هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ إحداها استهدف موقعًا قرب مطار بغداد الدولي، وطالت الأخرى قاعدتي الأسد في الأنبار وحرير في أربيل حيث تنتشر قوات أمريكية.

وتوقفت الهجمات التي بدأتها الفصائل عقب اغتيال قاسم سليماني وجمال جعفر المهندس في هدنة سبقت تشكيل حكومة محمد شياع السوداني صيف 2022، لتعود بعد تهديدات أطلقتها الفصائل الكبرى، من بينها "كتائب حزب الله"، بمهاجمة القوات الأمريكية في حال تدخلت لصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصر غزة ويقصفها بشكل غير مسبوق منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر حيث نفذت كتائب "القسام" عملية طوفان الأقصى.