وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى بغداد، في زيارة رسمية هي الأولى منذ 13 عامًا لبحث عدة ملفات مشتركة بين العراق وتركيا.
واستقبل أردوغان، رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، في مطار بغداد الدولي بمستهلّ زيارته الرسمية إلى العراق، وفق بيان حكومي اطلع عليه "ألترا عراق".
وشهد الوصول، مراسم استقبال رسمية، تضمنت "عزف النشيدين الوطنيين العراقي والتركي، واستعراض حرس الشرف وتحيّة علمي الدولتين وإطلاق المدفعية إحدى وعشرين إطلاقةً".
ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، فإنّ السوداني وأردوغان سيجريان "مباحثات رسمية ثنائية، إضافة إلى مباحثات موسعة على مستوى الحكومة والوزراء من الجانبين".
وستشهد الزيارة "البحث في ملفات المياه والاقتصاد والأمن ومشروع طريق التنمية وتطورات الأوضاع في المنطقة، بالإضافة إلى "توقيع اتفاق إطار إستراتيجي ثنائي يهدف إلى توسعة الشراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية، وتبادل الخبرات، ومواجهة التحديات البيئية والإقليمية المشتركة"، بحسب البيان.
وزيارة أردوغان إلى العراق، هي الأولى منذ عام 2011، وستشهد بحسب تصريح سابق للمتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي "تتويج الترتيبات" بين بغداد وأنقرة بشأن ملفات الأمن والمياه والزراعة داخل العراق، والاقتصاد والتبادل التجاري.
وقال العوادي، إنّ أهمية زيارة أردوغان إلى العراق "تنطلق من الملفات التي ستبحثها، والتي تم الإعداد لها مبكرًا"، مبينًا أنّ إعداد هذه الملفات جرى عبر لجان مشتركة منذ العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الحكومة في تصريحه، إنّ "ستكون هنالك مفاجأة كبيرة خلال الزيارة، إذ أنها ستشهد توقيع اتفاق استراتيجي حول ملف المياه، سيضمن العديد من النقاط ومن البنود، وغدًا سيوضح رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التركي تفاصيل الاتفاق الذي سيحمل بشرى سارة، ومفاجأة كبيرة للشعب العراقي".