17-أغسطس-2024
حمودي الحارثي عبوسي

حمودي الحارثي (فيسبوك)

نعت نقابة الفنانين العراقيين، يوم السبت 17 آب/أغسطس 2024، الفنان حمودي الحارثي، بعد أيام من دخوله في غيبوبة.

وذكرت النقابة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أنه "ببالغ الحزن والأسى ننعى الفنان حمودي الحارثي، اليوم السبت، والذي وافته المنية إثر مرض عضال، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان".

كما نشرت وزارة الثقافة تعزية جاء فيها: يتقدّم معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار د. أحمد فكّاك البدراني، وكادر الوزارة وموظفيها، بالتعزية والمواساة للأوساط الفنية والثقافية، لرحيل الفنان الكبير د.حمودي الحارثي، بعد أن دخل غيبوبة لأيام، قبل أن يفارق الحياة ظهر اليوم، عن عمرٍ ناهز 88 عامًا، تاركًا سيرةً طويلة من العطاء والإبداع في المسرح والسينما والدراما، وعشرات الجوائز والتكريمات في مهرجانات محلية وعربية ودولية، مُعربًا عن أسفه لرحيل المبدع الحارثي".

وأضاف البيان: "لقد أسهم الراحل في إثراء المشهد المسرحي والسينمائي في العراق، فهو من أبرز الممثلين الذين ذاع صيتهم في تقديم الأفلام السينمائية والمسرحيات التراجيدية من خلال الفرقة الوطنية للتمثيل، و برحيله يخسر العراق قامة كبيرة تركت بصمةً مهمة في تأريخ الدراما والمسرح والسينما العراقية والعربية. الرحمة لروحه الطاهرة، ولذويه وأصدقائه ومحبيه الصبر والعزاء".

ونعى رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني في بيان لمكتبه اطلع عليه "ألترا عراق"، إلى الشعب العراقي وفاة الفنان الكبير حمودي الحارثي.

وقال: "وبرحيله الأليم، يكون الفنّ العراقي قد خسر قامة معطاءة، وشخصية ثقافية متميزة، لامست روح الشعب، وعبرت عن مكنوناته الفنية والإبداعية"، موجهًا "بتكفل نقل جثمانه من هولندا، ليُوارى الثرى في بلده العراق".

الفنان حمودي الحارثي، الذي اشتهر بشخصية عبوسي في مسلسل "تحت موس الحلاق"، دخل إلى معهد الفنون الجميلة مع الفنان جواد سليم والفنان فائق حسن قبل ترك قسم النحت والرسم والتفرغ للتمثيل والإخراج من عام 1958 ولغاية عام 1961، ومن ثم درس الفن والإخراج السينمائي والفن والتمثيل السينمائي.

وشارك أيضًا في العديد من الأعمال المسرحية والمسلسلات والتمثيليات وأهمها حياة العظماء، مع الخالدين، كاريكاتير، إلى من يهمه الأمر وشارك في أكثر من (500) عمل اذاعي وتلفزيوني واخرج الكثير من البرامج التلفازية منها العلم للجميع مع كامل الدباغ والرياضة في أسبوع مؤيد البدري.

وسافر عام 1995 إلى الأردن بسبب ظروف اقتصادية صعبة وظل في الأردن لقرابة عام، ثم سافر بعدها إلى هولندا كلاجيء إنساني.