أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، شمول 900 ألف أسرة تحت مستوى الفقر بالرعاية الاجتماعية.
جاء ذلك في المؤتمر نصف السنوي التأسيسي الأول الخاص بـ"ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام واضطراب طيف التوحد واضطراب التعلم المحددة"،حيث وصف الأسدي المؤتمر، بأنه إشارة إلى "حاجة حقيقية ومشكلة تتطلب منا الاهتمام البالغ".
وتحدث الأسدي عن "ثقته بالجهود المبذولة من مؤسسة رفد العطاء للتنمية المستدامة ودراسة الحلول، والخروج بتوصيات لتصبح منهاج عمل وخلق فرصة لهذه الفئة وتأهيلهم ليساهموا في بناء البلاد".
وتطرق الأسدي إلى "برنامج رئيس الحكومة محمد السوداني، إذ أنه "أولى اهتمامًا لقطاع الخدمات والتربية والتعليم إضافة إلى القطاعات المهمة".
وقال الأسدي إنّ "هناك أكثر من 1000 مدرسة تم بناؤها والبعض منها في طور البناء والإنجاز، بالإضافة إلى العديد من المستشفيات التي أنجزت وابتعاث 5 آلاف طالب خارج العراق للدراسة، إلى "جانب ما تحقق على أرض الواقع من تطوير للبنى التحتية وبناء الطرق والمجسرات، فضلاً عن "العمل على تحسين الواقع المعيشي وتنشيط الاستثمار بما يصب في خدمة المواطنين".
وقال أيضًا إنّ "وزارة العمل، أخذت على عاتقها تنفيذ جزء مهم من البرنامج الحكومي تمثل في محاربة الفقر من خلال شمول 900 ألف أسرة تحت مستوى الفقر بالرعاية الاجتماعية وكذلك ما يقارب 400 ألف أسرة بالضمان الصحي، علاوة على "المنحة الطلابية للابتدائية والمتوسطة والإعدادية، وحتى الجامعات والدراسات العليا".
وأضاف أنّ "الوزارة اهتمت بذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وهناك هيئة خاصة بهم توفر الخدمات اللازمة لهم"، مبينًا أنّ "الشهر الماضي تم تعديل قانون رقم 38 لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة وشمولهم بالامتيازات التي تسهل لهم اندماجهم في المجتمع".