ألترا عراق - فريق التحرير
أعلن وزير التربية علي حميد الدليمي، يوم الإثنين 25 نيسان/أبريل 2022، أن الدور الثالث للامتحانات انتهى ولا رجعة إليه، معلقًا أيضًا على "تحسين المعدل".
نحو 900 ألف طالب يسجلون في مرحلة الأول الابتدائي سنويًا
وقال الوزير في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، إن "الدور الثالث سبب مشاكل كبيرة للطلبة أنفسهم" وعلى أساس ذلك اتخذت الوزارة قرارًا بـ"إلغاء الدور الثالث لطلبة مرحلة السادس الإعدادي هذه السنة وسوف لا يعود في السنوات اللاحقة".
وزير التربية: الدور الثالث "بدعة" ولا رجعة اليها
وزير التربية: الدور الثالث "بدعة" ولا رجعة اليها
Posted by قناة الرشيد الفضائية on Monday, April 25, 2022
وعن اتخاذ مسار "تحسين المعدل" بالنسبة لطلبة السادس، وصف الوزير ذلك بـ"البدعة" التي "لم تكن معروفة للطلبة من قبل".
وقال الدليمي إن "بعض الطلبة حين يحصلون على معدل أقل في امتحانات تحسين المعدل، يطالبون بمعدلهم القديم، وهذا مرهق للوزارة".
وأكد أن "إلغاء الدور الثالث سيكون حافزًا للطلبة لاجتياز الامتحانات من الدور الأول، أو الثاني".
وزير التربية يحسم الجدل بشأن قضية تحسين المعدل
وزير التربية يحسم الجدل بشأن قضية تحسين المعدل
Posted by قناة الرشيد الفضائية on Monday, April 25, 2022
وعن الواقع التربوي بشكل عام، لفت الدليمي إلى وجود "13 مليون طالب في العراق يحتاجون إلى مستلزمات ومتطلبات دراسية"، بالمقابل هناك "ملاكات تعليمية وتربوية تقدر بـ 800 ألف".
وبيّن الوزير أن "وزارة التربية كان لديها ضعف في قضية البنى التحتية الإلكترونية"، وهو الأمر الذي اتخذته الوزارة في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، كما أشار الوزير إلى أن "المحاضرين المجانيين سدوا شواغر كثيرة في المدارس".
الكتاب الوحيد الذي يطبع خارج العراق هو كتاب مادة اللغة الإنجليزية
وفي ما يتعلق بالبنى التحتية غير الإلكترونية، قال الوزير إن "مشروع رقم 1 يتضمن إنشاء 1800 مدرسة، بما فيها المدارس المتلكئة"، مبينًا أن "العقد الصيني يتضمن إنشاء 7 آلاف مدرسة في العراق".
ولفت الوزير إلى أن "نحو 900 ألف طالب يسجلون في مرحلة الأول الابتدائي سنويًا"، مشيرًا إلى "تطبيق اختبارات للطلبة في العراق وفق المعايير الدولية".
وكشف الوزير عن منافسة "6 طلبة مدارس الموهوبين في محافظة نينوى، 4 ذكور و2 إناث، لمسابقة دولية أُقيمت في دبي بمشاركة 151 دولة، وقدموا مشروعًا يحمل عنوان (الهدوء الأخضر) وحصلوا على المركز الثاني بعد مدرسة يابانية تنافس لجائزة نوبل"، موضحًا أن "العراق هو الدولة العربية الوحيدة التي تتأهل للمراحل النهائية في المسابقات".
وبخصوص الطباعة، قال الدليمي إن "المبلغ المخصص لطباعة الكتب في العام الماضي كان يكفي لـ50% من الحاجة"، مؤكدًا أن "طباعة الكتب بحاجة إلى تخصيصات مبكرة ومطابع محلية".
وتابع أن "الكتاب الوحيد الذي يطبع خارج العراق هو كتاب مادة اللغة الإنجليزية"، لافتًا إلى أن "طباعة مناهج اللغة الإنجليزية كلفتنا هذا العام 16 مليون دولار".