حددت وزارة النفط، الجمعة، أسباب أدت إلى نقص حاد في وقود السيارات المحسن، مؤكدة في الوقت ذاته معالجتها وضخ كميات كافية من البنزين في عموم محطات البلاد.
وقال مدير شركة المنتجات النفطية في وزارة النفط حسين طالب للوكالة الرسمية، إنّ الأزمة تعود إلى أسباب منها أنّ مصفى كربلاء "خضع إلى صيانة مع قرب إكمال الأعمال فيه من قبل الشركة الكورية المنفذة وتوقف العمل فيه لمدة عشرين يومًا".
وأضاف، أنّ بواخر البنزين المستورد تأخرت هي الأخرى "بسبب ظروف جوية في طريقها للموانئ العراقية، لكنها وصلت حاليًا وبدأت بضخ حمولتها"، مبينًا أنّ "العامل المساعد في مصفى بيجي عاد للعمل أيضًا ما سيساهم بعودة الإنتاج".
وأكّد طالب، أنّ الأزمة وجدت طريقها إلى الحل، مشيرًا إلى أنّ "الوضع في المحطات سيعود إلى طبيعته غدًا بعد أن توفرت كميات كافية تغطي الحاجة".
وشهدت محطات في مناطق واسعة من البلاد نقصًا حادًا لوقود السيارات خاصة النوع المحسن، خلال الساعات القليلة الماضية، وأثرت بشكل بالغ في محافظات ديالى وواسط وذي قار، وبعض المدن الأخرى.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قال وزير النفط حيان عبد الغني إنّ تصعيد الطاقات التكريرية يسهم بـ "التحول التدريجي من الاستيراد إلى التصدير"، مؤكدًا زيادة وتحسين إنتاج البنزين لتغطية الحاجة المحلية والتحول التدريجي نحو التصدير.