ألترا عراق ـ فريق التحرير
منذ 25 كانون الثاني/يناير شهد العراق 10 عواصف ترابية شديدة، حتى أعلن بسبب بعضها تعطيل الدوام الرسمي وتوقف حركة المطارات في البلاد.
وترجح هيئة الأنواء الجوية في العراق تكرار العواصف الترابية خلال الصيف المقبل التي تعود أسبابها، وفقًا لمواد صحفية سابقة كتبها "ألترا عراق"، إلى الجفاف، والتصحر، وسرعة الرياح، وقلة الأمطار.
وتستقبل مستشفيات العراق مئات حالات الاختناق عند حدوث كل عاصفة في البلاد، بالإضافة إلى إمكانية أن تتسبب موجات الغبار ـ وفقًا لمختصين ـ إلى آثار مضرّة صحيًا مثل حساسية الجيوب الأنفية، فضلًا عن التهابات في أجهزة التنفس.
والمصابون بأمراض مزمنة تكون أعراضهم أكثر عند حدوث كل عاصفة ترابية، فيما أعد لكم "ألترا عراق" النصائح الأساسية للوقاية من موجات الغبار التي يشهدها العراق بين فترة وأخرى:
وفي أوقات سابقة من العام 2022، توقعت وزارة البيئة العراقية، أن ترتفع الأيام التي ستشهد العواصف الترابية إلى 300 يوم بحلول العام 2055، لكنّ الإحصائيات المسجلة من قبل الهيئة العامة للأنواء الجوية تقول إنّ عدد الأيام المغبرة ارتفع من 243 يومًا إلى 272 يومًا في السنة لفترة عقدين من الزمن.
والعراق هو من بين أكثر 5 دول تأثرًا بالتغيير المناخي، جراء الجفاف والتصحر وارتفاع درجات الحرارة، فضلًا عن إهمال مشروع "الحزام الأخضر" والاستخدام الخاطئ للمياه وآثار الحروب، لكن وزير الموارد المائية الأسبق، حسن الجنابي، وبحسب حديث سابق لـ"ألترا عراق"، لا يرى أن للتغيير المناخي أي تأثير بما يحدث في العراق، معللًا ذلك بأنّ "التغيير في الطقس غير مسؤول عن تلوث الأنهر أو انخفاض المياه في العراق".
