ألترا عراق - فريق التحرير
وجّه الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، يوم الخميس 1 أيلول/سبتمبر 2022، نداءً إلى قادة القوى الوطنية في العراق.
وأصدر المالكي بيانًا تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، قال فيه: بصدق وحب وإخلاص: إن صوتي وموقفي معكم يا دعاة الدين والتعقل والمسؤولية، وإنني أقف دومًا إلى جنب نداء التهدئة والركون إلى الاستقرار، وأشد على دعوات الأخوة القادة الذين يجمعهم الدين وحب آل البيت (ع)والوطن والهم الواحد".
وحذّر المالكي "من مشاعر استرخاص سفك الدماء لأن الدم إذا سال ظلمًا ترك حقدًا وصدعًا يصعب معالجته ويطول أثره، فتعالوا إلى كلمة سواء أن يكون العراق هو طاولة اللقاء والعراقي هو هدفنا جميعًا".
ودعا المالكي "كل اخوتي في الله أن يبتعدوا عن الإعلام المتشنج والردود القاسية وأن لا يقترفوا الشتيمة والسباب فقد ورد عن النبي (ص) أنه قال: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. فعليكم مواجهة التزوير بالحقيقة والافتراء بالصدق والجفوة بالمحبة".
وختم بالقول: "ما أحوجنا اليوم إلى أن نغفر لمن ظلمنا ونعفو عمن أساء إلينا ونقترب ممن تباعد عنا، فقد أوصانا نبينا وأئمتنا (ع) بأن نكون زينًا لهم لا شينًا عليهم. فالله الله في وطنكم وأهله، والله الله في النعمة التي أصبحنا بها أخوانا".